نظرة أولى جديد جيجر لوكولتر ساعة ريفيرسو تريبيوت جيوغرافيك

هناك القليل من الساعات التي تحمل إرثًا غنيًا مثل ساعة ريفيرسو الأيقونية، التي صُممت في عام 1931 لمواجهة قسوة مباريات البولو، لكنها تطورت منذ ذلك الحين لتصبح واحدة من أكثر الساعات تميزًا واحترامًا في عالم صناعة الساعات. فهي ليست مجرد ساعة، بل رمز أيقوني يعشقه جامعوا الساعات لما تجسده من توازن مثالي بين الماضي والحاضر.

تتميز الساعة بتصميم مستوحى من فن الآرت ديكو، مما يمنحها حضورًا لافتًا على المعصم، بينما تظل علبتها القابلة للدوران واحدة من أذكى الابتكارات في عالم صناعة الساعات. واليوم، ترتقي جيجر لوكولتر بهذه المجموعة من جديد مع إصدار ريفيرسو تريبيوت جيوغرافيك، حيث تقدم ولأول مرة في مجموعة "ريفيرسو تريبيوت" تعقيدة التوقيت العالمي، مما يجعل هذا الطراز الجديد الرفيق المثالي لعشاق السفر، الذين يتنقلون بين المناطق الزمنية بسهولة تامة كما يتنقلون في حياتهم اليومية.

تأتي العلبة الكلاسيكية مصنوعة من الفولاذ المصقول أو الذهب الوردي عيار 18 قيراط، مع أحجام متناسقة وتشطيبات حادة تحقق توازنًا مثاليًا بين التقاليد والحداثة. يبلغ حجم العلبة 49.4 × 29.9 ملم وسُمكها 11.14 ملم، مما يمنحها حضورًا متميزًا. ولكن كما هو الحال دائمًا مع ساعة ريفيرسو، فإن المفاجأة الحقيقية تكمن في الوجه الآخر.

يعكس وجه الساعة الأمامي الأناقة، مع ميناء مطشّب بنمط أشعة الشمس يأتي باللون الأزرق في إصدار الفولاذ، وباللون البني الشوكولاتة في إصدار الذهب الوردي. يعرض الميناء التاريخ الكبير أسفل مؤشر الساعة 12، مع عقارب مركزية للساعات والدقائق، بالإضافة إلى ميناء فرعي للثواني الصغيرة عند موضع الساعة 6. والجدير بالذكر أنه في عام 2021، سُجيل بأسم العلامة براءة اختراع لنظام أقراص التاريخ ليتناسب مع الحجم الضيق لعلبة ريفيرسو المستطيلة. فبدلاً من الترتيب التقليدي للأقراص المكدسة، يعتمد هذا التصميم على قرصين متجاورين، أحدهما للوحدات (1-9) والآخر للعشرات (10، 20، 30). وعند الانتقال إلى الأرقام المزدوجة، يلتقط خطاف صغير على قرص الوحدات قرص العشرات ويدفعه للأمام لعرض الرقم التالي. والنتيجة؟ يبقى الرقمان على نفس المستوى تمامًا، مما يمنح العرض مظهرًا أنيقًا ومتناسقًا.

لكن عند قلب العلبة، نرى قرص يعرض التوقيت العالمي، بطلاء من الورنيش ونقوش ليزر دقيقة. تدور حلقة التوقيت على مدار الـ24 ساعة حول خريطة عالمية، ما يتيح تتبع الوقت في عدة مدن. وعلى عكس معظم ساعات التوقيت العالمي، حيث تدور حلقة المدن بينما تبقى حلقة الـ24 ساعة ثابتة، تعكس جيجر- لوكولتر هذه الفكرة، فيما تظل أسماء المدن ثابتة بينما تدور الحلقة الزمنية. يتم ضبطها بسهولة عبر زيادات قدرها ساعة واحدة بواسطة زر ضغط مخفي بين العروات.

تعمل الساعة بعيار 834، وهو حركة بتعبئة يدوية تم تطويرها داخليًا، توفر احتياطي طاقة يصل إلى 42 ساعة عند التعبئة المحركة الكاملة. ولا تكتمل أي ساعة فاخرة دون حزام استثنائي، لذا تعاونت جيجر لوكولتر مع صانع أحذية البولو الشهير "كازا فايليانو" لتقديم أحزمة جلدية مميزة قابلة للتبديل. يأتي طراز الفولاذ بخيارين، حزام يجمع بين القماش والجلد العجل، أو حزام جلدي بالكامل، بينما يحصل الإصدار الذهبي على حزام من جلد العجل بلون ذهبي مائل للبني، إلى جانب خيار من جلد التمساح الأسود.

يقتصر الإصدار الذهبي على 150 قطعة فقط بسعر 31,500 يورو، أي ما يعادل 45,578 درهم إماراتي، بينما ينضم إصدار الفولاذ إلى المجموعة الدائمة بسعر 19,000 يورو، أي ما يعادل 27,382 درهم إماراتي.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لجيجر لوكولتر.