تقديم لوران فيرييه تكشف عن ساعة كلاسيك أوتو هورايزون الجديدة

أسس لوران فيرييه، صانع الساعات من الجيل الثالث، علامته التجارية التي تحمل اسمه في عام 2008، عن عمر يناهز الثالثة والستين، مدفوعًا برغبة في ابتكار ساعات تجمع بين الكلاسيكية والدقة الميكانيكية. بعد أكثر من 37 عامًا من العمل في ماركات الساعات السويسرية العريقة، بما في ذلك باتيك فيليب، أطلق لوران فيرييه أولى إبداعاته، ساعة "كلاسيك توربيون دبل هيرسبرينغ"، في عام 2010. وقد نالت هذه الساعة جائزة أفضل ساعة رجالية في مسابقة جنيف الكبرى للساعات، مما كان بمثابة خطوة فارقة لدخول علامته التجارية إلى عالم صناعة الساعات الراقية.

على مر السنين، قدمت العلامة مجموعة من الساعات المميزة، مع إصدارات لافتة مثل "سيري أتيليه 6 كلاسيك أوتو ساندستون"، التي تناولناها في مقال سابق. واليوم، تزامنًا مع معرض "واتشز إند وندرز 2025"، تكشف العلامة التجارية عن نسخة محدثة من هذه الساعة تحت اسم "كلاسيك أوتو هوريزون"، والتي تتميز بميناء أزرق جديد. يعتمد الإصدار الجديد على التصميم الأصلي، محافظًا على أناقته مع إضافة لمسة جديدة من اللون، ليعزز تنوع المجموعة.

تأتي الساعة بعلبة دائرية مستوحاة من تصميم ساعات الجيب التي تعود إلى القرن التاسع عشر، مع لمسة كلاسيكية تمنحها طابعًا خاصًا يتماشى مع اسم المجموعة. صُنعت العلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ المصقول، ويبلغ قطرها 40 ملم وسُمكها 11.94 ملم، مما يمنحها مظهرًا أنيقًا يتناغم مع معصم مرتديها. يتيح ظهر العلبة المصنوع من الكريستال الياقوتي مشاهدة آلية الحركة الداخلية، بينما يعزز الكريستال الياقوتي المقبب فوق الميناء جمالية الساعة المستوحاة من الطراز الكلاسيكي. كما يضيف التاج الكروي المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ لمسة فريدة، وتوفر العلبة 30 متر مقاومة للماء.

يُعد ميناء الساعة من أبرز المزايا التي تميز هذا الإصدار الجديد عن سابقه. فقد استُلهمت درجات اللون الأزرق الغنية للميناء من جمال الطبيعة، حيث تتفاوت التدرجات اللونية ببراعة وفقًا لتغير الضوء، لتكشف أحيانًا عن لمسات من اللون الأرجواني. يُغطى الميناء بطبقة من الورنيش الأزرق الشفاف على قاعدة مُعالجة بطبقة من الفضة الجلفانية. في وسط الميناء، يتناغم النسيج العمودي بتشطيبه الساتاني مع المسار القطاري للدقائق، الذي يحمل لمسات تشطيب ساتانية أيضًا ويحيط بالميناء. كما تحتوي الساعة على نافذة تاريخ عند موضع الساعة الثالثة، مُحسّنة بشكل أنيق، تحمل قرصًا أبيض مختومًا بلون رمادي، ومُؤطرًا بنقش أزرق داكن. تشير العقارب الأيقونية على شكل رماح، المصنوعة من الذهب الأبيض، إلى الساعات والدقائق، بينما تعرض الثواني الصغيرة عند موضع الساعة السادسة بتصميم حلزوني مُنقط بمؤشرات زرقاء داكنة. يبرز هذا الميناء بألوانه الراقية المستوحاة من الطبيعة، ويُضفي عليه مؤشرات من الذهب الأبيض على شكل قطرة، تعزز أناقته وسهولة قراءته.

تعمل الساعة بحركة LF270.01، وهي عيار ذاتي التعبئة تم تطويره داخل ورش لوران فيرييه. تتميز هذه الحركة بدوار صغير مصنوع من البلاتين عيار 950، وتعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 72 ساعة، وتتكون من 215 جزء. يعكس تشطيب الحركة الاستثنائي، بما في ذلك زخارف "كوت دو جنيف" المطلية بالروديوم على الجسور، براعة ورش لوران فيرييه في التصنيع، وتتميز أيضًا بمحمل كروي أحادي الاتجاه، يعزز مقاومتها للصدمات والاهتزازات. يستوحي تصميم الحركة من أول عيار ذاتي التعبئة للعلامة التجارية، ويتم تزيينها يدويًا، بأكثر من 139 عملية تشطيب خاصة بها. تُظهر الحركة من خلال ظهر العلبة تفاصيل دقيقة مثل الدوار المصنوع من البلاتين المنقوش بزخرفة على شكل ريش طائر.

تأتي الساعة بحزام من جلد الماعز بلون بني فاتح مخيط يدويًا، وبطانة من جلد ألكانتارا، مع مشبك دبوسي من الفولاذ المقاوم للصدأ، بسعر 45,000 فرنك سويسري اي ما يعادل 186,000 درهم إماراتي تقريباً.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي للوران فيرييه.