تقديم جيجر لوكولتر تُطلق ساعة ريفيرسو هايبرس أرتيستيكا كاليبر 179 بالذهب الأبيض

جيجر لوكولتر هي إحدى العلامات التجارية الشهيرة التي لا تحتاج إلى مقدمة، فهي أيقونة بتاريخ طويل ولها يد في صعود بعض العلامات التجارية، حيث كانت تنتج محركاتهم لسنوات. وعندما يُذكر اسمها، فإن هناك احتمالاً كبيراً أن تتخيلوا ساعة ريفيرسو، فما من لوم عليكم في ذلك. هذه الساعة الأيقونية قطعت رحلة مذهلة وأعجبت بها أجيال متعاقبة. وما استثمرته العلامة في تصميم وتسويق هذه الساعة هو بلا شك مصدر إلهام.

بدأت قصة ريفيرسو في عام 1931 عندما احتاج ضباط الجيش في الهند الذين يمارسون لعبة البولو إلى ساعة متينة تتحمل قسوة اللعبة. وكان رد جيجر لوكولتر عبقريًا، حيث قدمت ساعة بعلبة مزدوجة الجوانب وتصميم أنيق مستوحى من فن الآرت ديكو الشهير. وما كان مجرد ساعة كلاسيكية متينة أصبح اليوم أحد أكثر الساعات تميزًا في العالم. وبحلول التسعينيات، ارتقت العلامة بهذه الساعة عبر إضافة التعقيدات، مما مهد الطريق إلى ساعة كاليبر 179 التي طُرحت في عام 2023 بعلبة من الذهب الوردي.

وفي إطار مشاركتها في معرض واتشز أند وندرز 2025، عادت جيجر لوكولتر مرة أخرى لتبهرنا. ومن بين مجموعة متنوعة من الإصدارات، تبرز ساعة ريفيرسو هايبرس أرتيستيكا كاليبر 179 بعلبة مذهلة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط.

يبلغ حجم العلبة 51.1 × 31 ملم مع سُمك 13.63 ملم. يعرض الميناء الأمامي الوقت عبر عقارب ذهبية تقليدية للساعات والدقائق، مع ميناء مطلي بالورنيش الأزرق ومؤشرات من الذهب الأبيض. أما الثواني الصغيرة، فهي معروضة بشكل فريد من خلال الإطار الخارجي الدوار لآلية الجيوروتوربيون، التي تُكمل دورة كاملة كل 60 ثانية.

أما من الجهة الخلفية، المخصصة للمنطقة الزمنية الثانية، فيظهر ميناء هيكلي مع عقارب ذهبية وحلقة مطلية بالورنيش الأزرق. كما يوجد ميناء فرعي لعرض الـ24 ساعة في الزاوية العلوية اليمنى لعرض الليل والنهار، حيث يشير عقربان مخصصان إلى الأرقام (1-12 مرتين) لتوضيح الوقت صباحًا أو مساءً. يتيح هذا الجانب أيضًا إطلالة على آلية الجيوروتوربيون من الخلف مع دورانه المبهر، واستمرار عرض الثواني الصغيرة.

وفي قلب هذه التحفة الفنية يكمن التطور الرابع لآلية الجيوروتوربيون الحاصلة على براءة اختراع. هذا التوربيون متعدد المحاور يندمج بسلاسة في العلبة المستطيلة، وهو إنجاز متميز بفضل نحافة العلبة الملفتة. يعمل كاليبر 179 ذو التعبئة اليدوية بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز) ويوفر احتياطي طاقة يصل إلى 40 ساعة.

صُمم التوربيون التقليدي لمعادلة تأثير الجاذبية من خلال دوران آلية الهروب على محور واحد، مما يُحسن دقة التوقيت. لكن آلية الجيوروتوربيون تأخذ هذا المفهوم إلى مستوى أعلى بالدوران على محاور متعددة، مما يعزز الدقة بشكل ملحوظ. حيث يدور القفص الداخلي المصنوع من التيتانيوم بزاوية 360 درجة كل 16 ثانية، بينما يدور الإطار الخارجي مرة واحدة في الدقيقة ويعمل مؤشر للثواني الصغيرة. يتم تركيب هذا التوربيون الطائر على كرات محامل بدلاً من الجسر التقليدي، مما يمنحه مظهرًا عائمًا بين الميناءين. كما تضم الحركة نابض شعري كروي الشكل، وهو نابض شعري ثلاثي الأبعاد نادر مصمم ليتكيف بشكل مثالي مع الكرة المجوفة في قلب آلية الجيوروتوربيون.

ما يجعل هذه التعقيدة استثنائية هو مدى تعقيدها. حيث تتكون آلية الجيوروتوربيون من 123 قطعة لوحدها. وما يثير الإعجاب أكثر هو قدرة جيجر لوكولتر على دمج هذه الآلية المعقدة داخل علبة الساعة النحيفة، وهو إنجاز هندسي مذهل.

تأتي الساعة بحزام أزرق من جلد التمساح مع مشبك قابل للطي من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط. يقتصر إصدارها على 10 قطع فقط، وتتوفر بسعر 520,000 يورو، أي ما يعادل 2,070,000 درهم إماراتي تقريبًا.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لجيجر لوكولتر.