تقديم جيرالد تشارلز تحتفل بربع قرن من الإبداع مع مايسترو جي سي 39

في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، تحتفل جيرالد تشارلز بإبداع مؤسسها جيرالد جينتا من خلال ساعة "مايسترو GC39"، الإصدار الخاص بهذه المناسبة. يُشكّل هذا الإصدار بداية كشف الشركة عن أرشيفها الحصري للجمهور، كما أوضح لنا الرئيس التنفيذي فيديريكو زيفياني خلال لقائه معنا. ويُعد هذا التصميم المميز، بآلية الساعات القافزة، أولى هذه الإبداعات.

كجزء من فعاليات "In the City" خلال معرض "واتشز آند ووندرز"، ستُقدّم جيرالد تشارلز لمحة عن الإرث الإبداعي الاستثنائي للسيد جينتا، حيث سيشمل المعرض رسوماته وتصاميمه الأيقونية، بما في ذلك "تيربو" و"راوند 44" و"رينيسانس" و"سبورتسايد" و"سي سايد". تعكس كل قطعة قدرة جينتا الفريدة على المزج بين الشكل والوظيفة، مما يتيح رؤية عميقة لمستقبل العلامة التجارية.

يُكرّم إصدار "مايسترو GC39" الخاص بالذكرى الـ 25 النموذج الأصلي لعام 2005، المستوحى من أسلوب "montre à guichet" أو "ساعة النافذة" الكلاسيكي. صُمّم هذا الإصدار على يد صانع الساعات البارز أنطوان بريزيوسو، ويتميز بآلية الساعات القافزة مع قرص دوّار يظهر من خلال فتحة في الميناء.

يستوحي التصميم المميز لعلبة GC39 إلهامه من العمارة الباروكية في روما، التي تعود إلى المهندس المعماري في القرن السابع عشر فرانشيسكو بوروميني. تمنح العلبة غير المتناظرة الساعة مظهرًا أيقونيًا فريدًا، مع الإطار المتدرج والانحناءة المقعرة عند مؤشر الساعة 6.

بقطر 42 ملم، تُعد "مايسترو GC39" أعرض بمقدار 3 ملم من "مايسترو 2 ألترا ثين"، مما يجعلها الأكبر في المجموعة. وعلى الرغم من تصميم العلبة المعقد وآلية الساعات القافزة، يبلغ سُمكها 11 ملم فقط. صُنعت العلبة من التيتانيوم من الدرجة الخامسة المصقول، مما يضمن خفة الوزن والراحة التي تشتهر بها مجموعة "مايسترو"، كما توفر مقاومة للماء حتى 100 متر بفضل التاج اللولبي.

يتميز الميناء بتصميم مشرق يُضفي لمسة مرحة على عرض الوقت. عند مؤشر الساعة 12، يتحرك قرص الساعات القافزة بمقدار ساعة واحدة كل 60 دقيقة، بينما يُقرأ الوقت عبر هذا القرص وعقرب الدقائق المركزي الهيكلي المزرق، الذي يعكس الضوء بشكل لافت.

يتكون الميناء من ثلاث مواد مختلفة، مما يخلق نمط نجمة باروكي يظهر تحت الضوء. يتحقق هذا التأثير بفضل تقنية النقش الميكروكيميائية الحصرية "ميتا غيوشاج" (Meta-guillochage)، التي طورتها جيرالد تشارلز. تشمل هذه التقنية عمليات نقش دقيقة، وطبقة حماية، وزخرفة إضافية قبل الكشف عن النمط النجمي المعقد.

في قلب الميناء، توجد قطعة رقيقة من حجر اللازورد، مصممة لتتماشى مع شكل علبة "مايسترو". ويأتي اختيار هذا الحجر الأزرق تكريمًا للسيد جينتا، الذي استخدم اللازورد في العديد من تصاميمه.

تعمل الساعة بحركة "جيرالد تشارلز مانيفاكتر" العيار 4.0، التي تتميز بآلية الساعات القافزة المصممة داخليًا والحاصلة على براءة اختراع. توفر هذه الحركة احتياطي طاقة يصل إلى 50 ساعة، وتضم 80 مكونًا إضافيًا مقارنة بالحركة التقليدية التي تعرض الوقت بالعقارب.

يتطلب تحريك قرص الساعات القافزة لمدة ساعة واحدة طاقة تعادل ما تستخدمه الحركة الميكانيكية في 3600 ثانية. وبما أن وزن القرص يعادل 25 ضعف وزن عقرب الساعة التقليدي، فإنه يحتاج إلى قوة تعادل 70,000 مرة القوة المطلوبة في ساعة بثلاثة عقارب عادية. هذا الطلب الكبير على الطاقة يجعل آلية الساعات القافزة نادرة، وهو تحدٍ يستمر في إلهام جيرالد تشارلز تكريمًا لمؤسسها المبتكر.

تجسد الحركة فلسفة جيرالد تشارلز القائمة على "عدم المساومة"، مع لمسات نهائية يدوية رائعة تشمل خطوط كوت دو جنيف، وزخارف بيرلاج، وعجلات مطلية بالروديوم. ويتميز الوزن المتأرجح الذهبي، المرئي من خلال ظهر العلبة الشفاف، بنمط خلية نحل صممه أوكتافيو غارسيا، ويتضمن شعار الذكرى الخامسة والعشرين للعلامة التجارية، الذي سيظهر على جميع إصدارات 2025.

ساعة "مايسترو GC39" الإصدار الخاص بالذكرى الـ 25 إصدار محدود يقتصر على 100 قطعة، مع توفر 40 قطعة فقط عند الإطلاق. تأتي الساعة مع حزام من المطاط الأزرق بنمط "كلو دو باريس"، مع مشبك قابل للطي مصنوع من التيتانيوم من الدرجة الخامسة المصقول.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لجيرالد تشارلز.