موضوع الأسبوع
بولغري وإم بي آند إف يقدمان معاً سيربنتي الأيقونية

غالبًا ما تؤدي التعاونات في عالم صناعة الساعات إلى دمج تصاميم العلامة التجارية مع إبداع الآخرين، سواء كانوا فنانين أو رياضيين أو مصممين. ومع ذلك، من النادر أن تتعاون شركتان شهيرتان في صناعة الساعات معًا. وهنا يبرز تعاون بولغري وإم بي آند إف كحالة استثنائية، حيث يجمع كلاهما بين الإبداع والابتكار في كل ما يقدمانه.

أحدث ثمار هذا التعاون هي ساعة بولغري X إم بي آند إف سيربنتي، التي تأتي بعد تعاونهم الذي بدأ في عام 2021، وأسفرت عن إصدار إم بي آند إف x بولغري أل إم فلاينج تي أليجرا، الذي كُشف عنه خلال أسبوع دبي للساعات آنذاك. وفي أحدث إبداعات هذا التعاون، تعيد العلامتان تقديم ساعة سيربنتي الأيقونية الخاصة ببولغري، ممزوجة بالإبداع الميكانيكي الفريد الذي تشتهر به إم بي آند إف، ساعة تجمع بين تصميم البيومورفيك (المستوحى من الأشكال الطبيعية) وهندسة التعقيدات العالية، بأسلوب لا يتقنه سوى هاتين العلامتين المرموقتين.

"بولوفا" تأسست العلامة التجارية الأمريكية في عام 1875 في مدينة نيويورك على يد "جوزيف بولوفا" في مدينة نيويورك. تتميز العلامة التجارية بتاريخ طويل وغني.

تتميز ساعات "بولوفا" بالدقة والموثوقية، بفضل تقنيات العلامة التجارية الرائدة مثل "آكيوترون"،  وتستمر العلامة التجارية في إلتزامها بالإبتكار المستمر مع مجموعة "برسيشنيس" الخاصة بها، والتي تتميز بحركة الكوارتز الخاصة بها.

تقدم "بولوفا" مجموعة واسعة من مجموعات الساعات للرجال والنساء، بما في ذلك الساعات الكلاسيكية والرياضية والساعات الأنيقة. صُنعت ساعات العلامة التجارية باستخدام مواد عالية الجودة مثل الفولاذ المقاوم للصدأ والجلود وزجاج الياقوت، و غالبًا ما يضاف عليها الماس والأحجار الكريمة الأخرى لإعطائها لمسة من الفخامة.

إحدى مجموعات "بولوفا" الأيقونية هي "آكيو ترون"، والتي تتميز بتصاميمها الحديثة والأنيقة المستوحاه من تكنولوجيا الساعة الإلكترونية الرائدة للعلامة التجارية. تضم المجموعة نماذجاً متنوعة، بما في ذلك الكرونوغراف والساعات الرياضية والساعات الرسمية.

تشتهر "بولوفا" أيضًا بشراكتها مع الجيش الأمريكي، بعد أن زودت الجيش الأمريكي والقوات الجوية بالساعات خلال الحرب العالمية الثانية. تُشيد المجموعة العسكرية للعلامة التجارية بهذا التاريخ، من خلال تصميمات مستوحاة من الطراز القديم ومواد متينة مصممة لتحمل قسوة الحياة العسكرية.