تقديم الإصدار الجديد والمحسّن من ساعة إم بي آند اف إل إم سيكوينتال فلايباك بالبلاتين

"إم بي آند إف" هي علامة سويسرية مستقلة شهيرة أسسها ماكسيميليان بوسر في عام 2005. وكانت رؤية بوسر في إنشاء مختبر للساعات، يمزج بين الفن وصناعة الساعات التقليدية، أدت إلى ساعات تجاوزت حدود التصميم والهندسة. وكانت رحلة "إم بي آند إف" محفوفة بالتحديات والمخاطر، كما أعرب بوسر في مقابلتنا، ولكن هذه الخطوات الجريئة أتت ثمارها في النهاية.

 ساعة إل إم سيكوينتال إيفو

ومن الشخصيات المعروفة في رحلة إم بي آند اف هو صانع الساعات المبدع ستيفن ماكدونيل، العقل المدبر وراء بعض الساعات الأكثر تعقيدًا للعلامة. لعب ماكدونيل دورًا حاسمًا في صناعة ساعة "إل إم بيربيتوال إيفو" والعديد من القطع الأخرى. وإحدى أبرز إصدارته هي ساعة إل إم سيكوينتال إيفو، التي كانت أول إصدرات العلامة بتعقيدة الكرونوغراف والتي تم طرحها في عام 2022. يتميز هذا التي كانت أول إصدرات العلامة بتعقيدة الكرونوغراف،  تم طرحها في عام 2022، وفازت بجائزة العقرب الذهبي في مسابقة GPHG في نفس السنة. 

واستمراراً لتجاوز حدودها، تكشف "إم بي آند اف" الآن عن ساعة "إل إم سيكوينتال" بوظيفة الفلايباك، تتميز بعلبة من البلاتين وبمينا جميل باللون الأزرق السماوي. يبلغ قطر العلبة 44 ملم وسمكها 18.2 ملم، وتجمع بين اللمسات المصقولة والمشطبة. وتحتوي على أربع دوافع للكرونوغراف ودافع "توين إنفيرتر" عند موضع الساعة 9. وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي الساعة على تاج ملولب وكريستال ياقوتي في الأمام والخلف، مع طلاء مضاد للانعكاس.

تأتي الساعة بآليتي كرونوغراف يتميزان بعجلة عمودية مرتبطة بنفس المذبذب، مما يسمح بعمل متزامن. ويعمل مفتاح توين إنفيرتر على تحسين تعدد استخدامات التعقيدة من خلال التبديل الفوري بين أوضاع التوقيت المختلفة، مثل التوقيت المستقل، وأجزاء الثوني، والتراكمي، وأوضاع المؤقت. وعلى الرغم من أن النموذج الأولي لماكدونيل من ساعة "إل إم سيكوينتال إيفو" كان يحتوي على وظيفة الفلايباك، إلا أنه تم تأجيلها لإجراء اختبارات إضافية. وبعد عامين من الاختبارات الصارمة التي تم إجراؤها بسرية تامة، أصبحت ساعة  إل إم سيكوينتال فلايباك جاهزًا الآن.

صممت وظيفة الفلايباك في الأصل للطيارين للتخلص من مراحل التوقف وإعادة الضبط والتشغيل التي تستغرق وقتًا طويلاً في ساعات الكرونوغراف. ويعالج هذا الابتكار الأخطاء المحتملة من خلال السماح لنا بالقيام بذلك بضغطة واحدة. وأول ما تلاحظه في المينا هو عجلة التوازن الموضوعة فوق عدادات الكرونوغراف الأربعة، تتميز كل واحدة بحلقة مطلية بالورنيش الأبيض وعقارب مزرقة. تعرض الساعة الوقت المُنقضي من خلال أربعة مواني فرعية، عدادان للـ 30 دقيقة عند موضعي الساعة 11 و1، وعدادان أكبر للـ 60 ثانية عند موضعي الساعة 9 و3. يعمل قرص الكرونوغراف الأيمن باستخدام دافع التشغيل/الإيقاف عند موضع الساعة 2 ودافع إعادة الضبط عند موضع الساعة 4، بينما يعمل قرص الكرونوغراف الأيسر بشكل مماثل ولكن بإستخدام دوافع ضغط عند موضعي الساعة 10 و8.

أما الزر الدافع الخامس، الموجود عند موضع الساعة 9، فهو الـ"توين إنفيرتر"، الذي يتحكم في كلا نظامي الكرونوغراف. يعمل الـ"توين إنفيرتر" أو الناقل المزدوج كمفتاح ثنائي، وعلى عكس وظيفة البدء/الإيقاف الحالية لكلا عدادي الكرونوغراف، إذا تم إيقاف كلاهما، فإن الضغط على هذا الدافع سيبدأ تشغيلهما في وقت واحد، وإذا كان كلاهما قيد التشغيل، فإنه يوقفهما.

وعلى عكس ساعة  إل إم سيكوينتال إيفو السابقة، تم وضع مينا الوقت الفرعي المقبب والمطلي بالورنيش الأبيض عند موضع الساعة 6 فوق عدادات الكرونوغراف المزدوجة، وليس تحتها. تعمل الساعة بواسطة حركة مصنعة داخلياً صنعها ستيفن ماكدونيل للعلامة. تتميز هذه الحركة ذات التعبئة اليدوية ببرميلين و619 قطعة، وتعمل بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة (3 هرتز)، وتوفر احتياطي طاقة لمدة 72 ساعة، وتحتوي على مؤشر احتياطي الطاقة الموجود في الخلف يتميز بعقرب مزرق.

تأتي الساعة بحزام أسود من جلد التمساح مع مشبك قابل للطي من الذهب الأبيض، ويقتصر إصداراها على 33 قطعة بسعر 188,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل 757,500 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الرسمي لإم بي آند إف.