
تقديم كريستوفر وارد تطلق ساعة ذا توليف 38 بأربعة إصدارات
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
"لي كابينوتييه بيركلي غراند كومبليكايشن" من فاشرون كونستانتين
تحمل العلامة التاريخية فاشرون كونستانتين الرقم القياسي لأكثر الساعات تعقيدًا على الإطلاق، وهو الرقم الذي حطمته العام الماضي في معرض "واتشز آند وندرز"، عندما كشفت عن ساعة الجيب "لي كابينوتيه ذا بيركلي غراند كومبليكايشن". هذه التحفة الفنية تعرض 63 تعقيدة، متجاوزة بذلك الرقم القياسي السابق الذي كان كذلك بحوزة فاشرون كونستانتين مع ساعة الجيب المرجع 57260، التي أُطلقت في عام 2015 احتفالًا بالذكرى الـ260 لتأسيس العلامة.
كانت ساعة 57260 طلبًا خاصًا من جامع ساعات غامض يُلقب بـ"بيركلي". وعلى غرار تصميم المرجع 57260، صنعت ساعة "لي كابينوتيه ذا بيركلي غراند كومبليكايشن" بناءً على رغبة نفس العميل، الذي اختار أن تحمل الساعة اسمه. وقد استغرق فريق مكون من ثلاثة صانعي ساعات 11 عامًا لإبداع هذه الساعة الفريدة، حيث خُصص عام كامل فقط لعملية التجميع.
الساعة من صنع قسم "لي كابينوتيه"، وهو قسم يختص بصناعة الساعات حسب الطلب، وقد سبق أن تحدثنا عن العديد من إبداعاته. يعود مصطلح "كابينوتيه" الفرنسي إلى القرن الثامن عشر، حيث كان يُستخدم لوصف صانعي الساعات الذين عملوا في "الكابينات" في الطوابق العليا من ورش الساعات في جنيف. اليوم، يُعد هذا المصطلح ملكًا لفاشرون كونستانتين، ويُعتبر قسم "لي كابينوتيه" واحدًا من أهم وأكثر الأقسام شهرة في صناعة الساعات حسب الطلب.
تأتي الساعة في علبة مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، ويصل العدد الإجمالي للتعقيدات إلى 63. وتتميز العلبة الأنيقة المصنوعة من الذهب الأبيض بإطار مصقول على كلا الجانبين، ويُكمل التاج فتحة على جانب العلبة محمية بزجاج من الكريستال الياقوتي، مما يتيح رؤية وضع التاج أثناء تعبئة الساعة أو ضبطها. يبلغ حجم الساعة 98 × 50.55 ملم.
![]() | ![]() |
في الجهة الأمامية، يتكون الميناء من أربعة عدادات فرعية بتشطيبات مختلفة. يتميز الميناء الرئيسي بلمسة فضية مطفية، بينما تتميز العدادات الفرعية بتشطيبات بنمط أشعة الشمس. ويعكس الميناء الخلفي نفس اللون الفضي المطفي.
تُعد ساعة بيركلي أول ساعة ميكانيكية تتميز بتقويم صيني دائم مُعد للعمل حتى عام 2200، وهو ما يمثل أحد أبرز التحديات التقنية في تصميمها. يتمثل هذا التحدي في تعقيدات التقويم الصيني، التي تتطلب خوارزميات متقدمة لتحويلها إلى نظام ميكانيكي. ووفقًا لفاشرون كونستانتين، يعتمد التقويم على ثلاث آليات ميكانيكية تعرض تاريخ السنة القمرية على مدى دورة مدتها 19 عامًا.
يتم عرض الوقت بأسلوب "الريغولايتر"، مع مؤشرات لليل/النهار عند الساعة 1، ومؤشر احتياطي طاقة يدوم 60 ساعة عند الساعة 3. تاريخيًا، يُعرض عقرب الساعات (عند الساعة 12) بشكل منفصل عن عقرب الدقائق المركزي وعقرب الثواني (عند الساعة 6). لتعزيز هذا التصميم، ابتكر صانعو الساعات في "لي كابينوتيه" عقرب ثوانٍ ارتجاعي. ولضمان دقة عالية، أضافوا كامة لتعويض الوقت الذي يستغرقه عقرب الثواني عند عودته إلى وضع "0".
يتميز كرونوغراف الساعة بدقة تصل إلى خمس الثانية، بفضل الحركة ذات التردد 2.5 هرتز، ويشمل وظيفة الكرونوغراف المزدوج (أجزاء الثواني). تتيح هذه الوظيفة قياس الأوقات المتوسطة عن طريق إيقاف عقرب الثواني المركزي، الذي "يلحق" بالعقرب الأول عند إعادة تشغيله، مما يزامن مع الوقت المنقضي. وعلى عكس الطراز المرجعي 57260، الذي يتضمن كرونوغرافًا بعقربي ثوانٍ ارتجاعيين، اختار صانعو الساعات تكوينًا أكثر "كلاسيكية"، حيث يتحرك كلا العقربين في الاتجاه الدوراني نفسه.
تم دمج الكرونوغراف مع آلية الحركة الإضافية على واجهة الساعة، ويتم التحكم فيه بواسطة ثلاث عجلات عمودية وقابض أفقي، ويتم تفعيله عبر زر التشغيل الموجود في التاج. أما الزر المدمج في وسط العلبة عند الساعة 11، فيُستخدم لإعادة تشغيل عقرب الكرونوغراف المزدوج. تُعرض ساعات ودقائق الكرونوغراف بواسطة عقارب على عداداتها الخاصة عند الساعة 3 (للساعات) و9 (للدقائق)، وكلاهما يتميز بلون فضي. تظهر مؤشرات الوقت على الواجهة الأمامية باللون الأزرق، بينما تتميز وظائف التقويم الصيني والنغمات المختلفة بألوان ذهبية.
يخصص الميناء الأمامية للساعة بشكل أساسي لمؤشرات التقويم الصيني التقليدي. لفهم هذه المؤشرات، يجب أولاً تحديد ما إذا كانت السنة الحالية عادية أم كبيسة (فتحة عند الساعة 11)، وما إذا كان الشهر شهرًا قمريًا قصيرًا أم طويلًا (فتحة عند الساعة 12 على قرص السنة الجديدة الثابت). يشمل هذا التقويم الدائم، الذي يحمل مؤشرات بالأحرف الصينية، عرضًا للتاريخ بنمط مؤشر على عداد عند الساعة 6، بالإضافة إلى مؤشرات بالأحرف في فتحات لليوم عند الساعة 8، والشهر عند الساعة 4.
قام صانعو الساعات في "فاشرون كونستانتين بعرض جميع تفاصيل التقويم الصيني والعناصر المرتبطة بها، فعلى العداد الذي يقع عند الساعة 9 يعرض اليوم. أما عند الساعة 3، فيوجد عداد يعرض 12 "فرعًا أرضيًا" مرتبطًا بالساعات المزدوجة، حيث يُقسم كل يوم إلى 12 فترة زمنية، تبدأ عند الساعة 11 صباحًا. يتميز هذا العرض بالاستمرارية على مدار 24 ساعة. بالإضافة إلى ذلك، يظهر شكل الحيوان الفلكي الصيني للسنة الحالية في فتحة أسفل مؤشر مراحل القمر.
كمكمل أساسي لهذا التقويم الصيني الدائم، تظهر مراحل القمر الدقيقة على عداد عند الساعة 12، دون الحاجة إلى أي تصحيحات على مدى 1,027 عامًا. كما يتم عرض الدورة الزراعية للسنة الشمسية، بما في ذلك طول الأشهر، والفصول، والانقلابات، والاعتدالات، على الجهة الخلفية للساعة عبر عقرب مركزي.
أما التقويم الميلادي الدائم، فيُعرض على الوجه الثاني للساعة، ويعتمد على إحدى الآليات الإضافية للحركة على الجهة الخلفية. يتضمن هذا العرض تاريخًا ارتجاعيًا عند الساعة 12، بالإضافة إلى عرض أيام الأسبوع (عداد عند الساعة 9)، والشهر (عداد عند الساعة 3)، ودورة السنة الكبيسة (فتحة عند الساعة 1). كما يُعرض رقم الأسبوع (1 إلى 52) بواسطة عقرب على عداد عند الساعة 3، مع رقم اليوم (7 إلى 1) في فتحة أعلى منه.
لا تقتصر الإشارات الفلكية لهذه الساعة على التقويمات فقط. فعلى الجانب الخلفي، يظهر مخطط للسماء مدمج في الآلية الإضافية الثانية للحركة، يعرض الكواكب النجمية في الوقت الفعلي كما تُرى من مدينة شنغهاي.
تكمل معادلة الوقت الإشارات الفلكية لهذه الساعة. نظرًا لأن مدار الأرض حول الشمس ليس دائريًا بل إهليلجيًا، ولأن محور الأرض يميل بزاوية 24 درجة على مستوى مدارها، فإن الوقت بين مرورين متتاليين للشمس في ذروتها ليس ثابتًا على مدار العام. يتراوح الفرق بين اليوم الشمسي الحقيقي واليوم المدني البالغ 24 ساعة بين -16 و+14 دقيقة، ويصل الفرق إلى الصفر أربع مرات سنويًا عند الانقلابات والاعتدالات. يتم عرض هذه المعلومات، المعروفة بمعادلة الوقت أو تصحيح الوقت في المصطلحات الفلكية، باستخدام كامة تتحكم في عرض هذا الفرق الزمني. كما تُعرض أوقات شروق وغروب الشمس وطول النهار والليل على عدادين عند الساعة 5 والساعة 7، مع الأخذ بعين الاعتبار موقع شنغهاي كمرجع جغرافي.
صمم صانعو الساعات في "فاشرون كونستانتين" العيار 3752 ليشمل آلية "غراند سونري" مع كاريون "ويستمنستر"، التي تصدر النغمة الشهيرة لأجراس "بيغ بن" في لندن. تتكون النغمة من أربعة مقاطع بأربع نغمات مختلفة، مع نغمة خامسة لتحديد الساعات. تعتمد هذه الآلية على خمسة مطارق وخمسة أجراس، ويمكن تفعيلها في أي وقت عبر ذراع مكرر الدقائق الموجود في منتصف العلبة عند الساعة 6.
تتضمن الساعة ثلاثة أوضاع للرنين: في وضع "الرنين" (المشار إليه بمؤشر على شكل سهم عند الساعة 10 في الواجهة الأمامية)، يتم تفعيل الرنين تلقائيًا عند كل مرور لربع ساعة جديد، كما في الساعات التقليدية. أما وضع "الليل"، فيُعطل المنبه بين الساعة 10 مساءً و8 صباحًا لتوفير الطاقة وضمان الهدوء. وأخيرًا، يقوم وضع "الصمت" بإيقاف آلية الرنين تمامًا. يتيح مؤشر آخر، متحاذٍ مع الأول، للمستخدم التبديل بين وضعي "غراند سونري" و"بتيت سونري" حسب الرغبة. تحتوي آلية الرنين هذه على برميل خاص بها، مع مؤشر احتياطي طاقة على شكل سهم عند الساعة 9.
تأتي هذه الساعة مع منبه مدمج يتم تفعيله بواسطة شريحة خاصة على جانب العلبة عند الساعة 1. يمكن ضبط المنبه باستخدام التاج، ويُعرض وقت التنبيه عبر عقرب ساعة مخصص متحاذٍ مع العقارب الرئيسية عند الساعة 12. يتمتع المنبه باحتياطي طاقة مستقل مع برميل مخصص يُضبط عبر تاج متحرك عند الساعة 5، وهي ميزة تقنية فريدة. يُعرض عزم المنبه بواسطة عقرب على نفس عداد مؤشر الوضع عند الساعة 1.
في الوضع "العادي"، يصدر المنبه صوتًا تدريجيًا على جرس مخصص يُضرب بواسطة المطرقة السادسة. أما في وضع "الكاريون"، فيعزف المنبه نغمة "بيغ بن" ويصدر الصوت حسب وضع "غراند سونري" أو "بتيت سونري". لضمان السلامة الميكانيكية، تحتوي آليتا "غراند سونري" والمنبه على نظام أمان يمنع الرنين عند استنفاد احتياطي الطاقة في براميلهما.
تُعرض وظيفة التوقيت العالمي على الجانب الخلفي للساعة. تتيح فتحة عند الساعة 10 اختيار واحدة من 24 مدينة تمثل المناطق الزمنية الـ24، والتي تم تحديدها منذ مؤتمر خط الطول الدولي لعام 1884. يظهر رمز المدينة مع الفارق الزمني بالنسبة لخط غرينتش، مثل نيويورك GMT -5.
أسفل ذلك، يُظهر عداد عند الساعة 9 الساعات والدقائق على مدار 12 ساعة في المنطقة الزمنية الثانية، مع عرض نهاري/ليلي عند الساعة 11. يتميز القرص الدوار لتمييز الليل والنهار بنقش قطبي لنصف الكرة الشمالي، ما يتيح للمستخدم رؤية مدة سطوع الشمس عالميًا من المنطقة الزمنية الثانية.
خلف هذه الدرجة العالية من التعقيد والتنوع الذي لا مثيل له من الموظائف والمؤشرات، المحرك الذي طورته الشركة لهذه الساعة، وهي الحركة اليدوية التعبئة عيار 3752. بقطر يبلغ 72 ملم وسمك 36 ملم، تتميز هذه الحركة بتوربيون ثلاثي المحاور ينبض بتردد 2.5 هرتز (18,000 ذبذبة في الساعة) ويوفر احتياطي طاقة يصل إلى 60 ساعة. وتتألف الحركة من 2,877 مكونًا، بما في ذلك 245 جوهرة،.
تُعد التشطيبات اليدوية لمكونات الحركة إحدى السمات البارزة لصناعة الساعات الفاخرة، خاصة لدى ڤاشرون كونستانتين. التي طبقت مختلف أنواع التشطيبات على مكونات الحركة المختلفة، وبينما تتطلب هذه العمليات خبرة فائقة حتى في الحركات البسيطة التي تحتوي على حوالي 150 مكونًا، تخيل مدى التعقيد عند التعامل مع 2,877 مكونًا!
علاوة على ذلك، يبقى هذا العمل المعقد غير مرئي تمامًا، حيث لا تحتوي هذه الساعة ذات الوجهين على أي تصميم مفتوح للحركة باستثناء فتحة التوربيون. لكن لم يتخذ صانعو الساعات الثلاثة الذين عملوا على هذه التحفة أي تنازلات.
لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الموقع الرسمي لـ فاشرون كونستانتين.
رأي استكشاف جاكوب آند كو وهوبلو
تقديم جابيك توسع مجموعة "بروموناد" بإصدارات "بليسيه" الجديدة
مزادات سوثبيز تعلن عن أكبر مزاد في تاريخها مخصص لساعات بريغيه
تقديم بريتلينغ تحتفي بتاريخ أمستردام العريق في ذكراها الـ750
تقديم جديد جراند سيكو ساعتي 62GS هيريتيج 30 ملم STGK031 & STGK033
تقديم أوليس ناردين تكشف النقاب عن ساعة بلاست [آمورو بانتر]
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed