تقديم مينغ 21.01 "بروجكت 21" بعلبة من التنتالوم

في عام 2023، خلال عشاء مميز لمجموعة من جامعي ساعات مينغ في سنغافورة، وُجّه إلى مينغ ثين، مؤسس الشركة، تحدٍّ فريد: كيف ستبدو ساعة صُمّمت بالكامل لنفسه، ضمن حدود معقولة ولكن دون أي قيود أخرى؟ وهل يمكن تحقيق ذلك؟ وهل سيُنتج إصدارًا خاصًا لهؤلاء الجامعين الذين حضروا العشاء؟ وهكذا وُلد مشروع مينغ 21.01 بروجكت 21.

أحدث إصدارات مينغ هو ثمرة السعي لابتكار شيء استثنائي، يتجاوز كل ما قدمته العلامة المستقلة سابقًا. من التصميم العام إلى المواد المستخدمة، مرورًا بحجم الساعة ووصولًا إلى الحركة، كل عنصر في هذه الساعة فريد من نوعه. ومع ذلك، تبقى الساعة وفية للغة التصميمية المميزة لمينغ، حيث يمكن التعرف عليها على الفور.

لهذه المناسبة الخاصة، قُدّم إصداران من بروجكت 21. الأول هو إصدار "سوسكريبسيون"، الذي اقتصر على أصدقائه الذين حضروا ذلك العشاء، وهي قصة شاركها مينغ بالتفصيل في لقاء سابق معنا. أما الإصدار الثاني، فهو إصدار "سيريال"، الذي يتميز بلون ذهبي يمتد من الميناء إلى الحركة. وهو الإصدار الوحيد المتاح للشراء، حيث تم بيع جميع إصدارات اللون الأزرق الخاصة بالاشتراك مسبقًا.

بالنسبة لمشروع 21، اختار مينغ علبة صغيرة بقطر 35 ملم وسُمك 6.9 ملم، وهي أبعاد مثالية لحركة بيغيه المستخدمة. نظرًا لأن الساعات الصغيرة غالبًا ما تكون خفيفة أو حتى جوفاء، صمّم مينغ العلبة بحيث تكون ثقيلة قدر الإمكان، محيطة بالحركة بالكامل دون إطار منفصل، ما يعزز صلابتها. لتحقيق ذلك، اختار معدن التنتالوم، الذي يتمتع بكثافة تفوق ضعف كثافة الحديد، مما منح الساعة حضورًا لافتًا. وقد تم تنفيذ ثلاثة أنواع مختلفة من التشطيبات على العلبة بخبرة من قبل جي. إن. شابيرو.

تتميز العلبة بحافة داخلية مصقولة حد اللمعان، وإطار مقعر بلمسات دائرية مصقولة يمتد بسلاسة إلى قمم العروات، مع تشطيب بتقنية السفع الرملي على الجوانب، والتي تتلاشى تدريجيًا نحو الأسفل. يحميها كريستال ياقوتي معالج بطبقتين مضادتين للانعكاس، مع مقاومة للماء حتى 50 مترًا.

يُعد الميناء أحد أبرز عناصر بروجكت 21، حيث يتوفر بإصدارين مميزين. الإصدار الأول، وهو "سوسكريبسيون"، يأتي بدرجة لون زرقاء بنمط مخطط متعدد الطبقات، مغلف داخل طبقة من زجاج البوروسيليكات المنصهر، والمُصنّع من قبل شركة فيمتوبرينت، نفس الشركة التي قدمت موانئ إصدار 20.01 سيريز 3.

هذا الميناء ألأزرق فوق قاعدة نحاسية مطلية بتقنية الـ"سي في دي" بسُمك 400 ميكرون فقط. أما الإصدار الثاني، وهو إصدار "سيريال" المحدود بـ 15 قطعة فقط، فيتميز بميناء وحركة مطليين بالذهب الوردي 5N.

تم نقش المؤشرات على الكريستال الخارجي، بينما تأتي العقارب الهيكلية بجوانب مصقولة وزوايا مشطوفة. ونظرًا للنحافة الفائقة للساعة ونهجها التصميمي، لم تُستخدم أي مادة مضيئة.

تعتمد الساعة على حركة فريدريك بيغيه 21 الكلاسيكية، وهي واحدة من أنحف الحركات الميكانيكية التي تم تطويرها على الإطلاق، حيث تعود جذورها إلى عام 1925 بسُمك لا يتجاوز 1.75 ملم. استُخدمت هذه الحركة على مدار العقود تحت أسماء مختلفة من قبل علامات مرموقة مثل باتيك فيليب، أوديمار بيغيه، فاشرون كونستانتين، جيجر-لوكولتر، آي دبليو سي، بلانبان، وكارتييه وغيرها.

تم الحصول على هذه الحركات الكلاسيكية، وتعديلها، وإعادة تصميمها من قبل "ماثيس أورلوجيري" و"تيتال إس إيه" لصالح مينغ. تعمل هذه الحركة يدوية التعبئة باحتياطي طاقة يصل إلى 38 ساعة، وتمت إعادة تصميمها بمستوى جديد تمامًا من التشطيب. حيث تتميز الآن بجسر هيكلي مصنوع من التيتانيوم، مع جواهر مثبتة في شاتون، وأسطح معالجة بتقنية السفع الرملي، وحواف مشطوفة مصقولة. تعمل الحركة بتردد 3 هرتز. أما الإصدار المتاح للبيع، فقد تم طلاء جسور الحركة بالذهب الوردي 5N لتتناغم مع الميناء.

تأتي الساعة مع حزام من جلد العجل البني من ّ"جان روسو"، مع مشبك ذو شفرات مصنوع من التيتانيوم المشطب. كما يمكن للمشترين اختيار حزام إضافي من متجر مينغ.

بعد تسليم 10 قطع من إصدار "سوسكريبسيون أوماكاسي" الأزرق لمجموعة مختارة من الجامعين والأصدقاء، أصبح إصدار "سيريال"، المحدود بـ 15 قطعة فقط، متاحًا للبيع العام. يتميز هذا الإصدار بميناء مطلي بالذهب الوردي 5N، وحركة بجسور مطلية بنفس اللون.

يبلغ سعر مينغ 21.01 بروجكت 21، إصدار "سيريال"، 32,500 فرنك سويسري، أي ما يعادل نحو 134,500 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لمينغ.