تقديم ساعة HM8 مارك 2 من ام بي آند اف الآن باللون الأزرق

إن ارتباط ام بي آند اف بالسيارات عميق، بدءاً من عام 2012 مع ساعة HM5، تلاه إصدار HM8 في عام 2016. وترتبط كل من هذه الإصدارات من خلال المينا على شكل عداد السرعة يمكن التعرف عليها على الفور على جانب العلبة والتي تذكرنا بـ تصميم جريء ومستقبلي في السبعينيات. من شركة أميدا التي استوحى منها ماكس التصميم.

لفهم علاقة MB&F بعالم السيارات، دعونا نعود إلى عام 1985. عندما كان ماكسيميليان بوسر طفلاً، كان يحلم بأن يصبح مصمم سيارات. حيث عندما علم بافتتاح كلية التصميم "آرت ديزاين" بالقرب من منزل عائلته، كان مليئًا بالأمل. ومع ذلك، فإن الرسوم الدراسية الباهظة البالغة 50,000 فرنك سويسري شكلت تحديًا. على الرغم من رغبة والديه في دعمه، عرف ماكسيميليان أن ذلك كان أكثر من اللازم. على الرغم من تشجيعه على متابعة الهندسة بسبب براعته في الرياضيات، التحق بالمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان (EPFL). ومع ذلك، لم تكن هذه نهاية قصة لعشق للسيارات.

ساعة HM8 Mark 2 التي قدمتها الشركة بعد عقد من الزمن من تقديم أول ساعة مستوحاة من السيارات الخارقة، كان ذلك في عام 2023. مع هيكل باللون الأبيض أو الأخضر، يقتصر الأخير على 33 قطعة، تعود HM8 Mark 2 بإصدار محدود جديد لعام 2024 يضم هيكل باللون الأزرق الياقوتي اللامع، يقتصر مرة أخرى على 33 قطعة. بفضل اللون المعدني والمواد الشفافة، تستحضر ألواح الهيكل الزرقاء دهانات السيارات الفاخرة، من الناحيتين الفنية والجمالية.

العلبة ذات التصميم المميز المستوحى من هيكل السيارات الخارقة، مصنوعة من التيتانيوم درجة 5 مع مادة كاربون ماكرولون الزرقاء، ليست فقط ملفتة للنظر ولكنها مصممة أيضًا بدقة، وتتألف من 42 جزء. تبلغ أبعادها 47 × 41.5 وسمكها 19 ملم، مما يضمن توازنًا متناغمًا بين المتانة والأناقة.

تم تحقيق اللون الأزرق الياقوتي النابض بالحياة للساعة باستخدام أصباغ مصدرها المعادن، شبيهة بتلك المستخدمة في طلاء السيارات المعدني. يتم مزج هذه الأصباغ بدقة باتباع بروتوكول دقيق، بما في ذلك درجة الحرارة والسرعة والمدة. تتضمن عملية تصنيع هذا الياقوت المزدوج المنحني مستوى من التعقيد أعلى بـ 30 إلى 40 مرة من الكريستال الياقوتي التقليدي المقبب، حيث أن مورد واحد فقط كان على استعداد لمواجهة التحدي.

تم تطوير مادة "كاربون ماكرولون" حصرياً لصالح ام بي اند اف، وهي عبارة عن مادة مركبة تتكون من مصفوفة بوليمر مشبعة بأنابيب الكربون النانوية، مما يعزز قوتها وصلابتها. يوفر هذا الكربون قوة شد وصلابة فائقة مقارنة بألياف الكربون التقليدية، وهو مادة صلبة، مما يسمح بتقنيات التشطيب المختلفة مثل التلوين والتلميع والتشطيب. علاوة على ذلك، فهو يزن أقل بثماني مرات من الفولاذ.

تظل الكثير من التقنيات المستخدمة في الساعة غير مرئية، على غرار السيارة الرياضية، مثل الهيكل المصنوع من التيتانيوم المصقول بشكل معقد. كما أن تصميم التاج الجديد مخفي بنفس القدر ولكنه مبتكر بنفس القدر، ويتميز بنظام "فك القابض المزدوج" الذي يذكرنا بأزرار السيارات. من خلال الضغط على التاج وإدارته بمقدار ثلاثة أرباع دورة، يتم تحريره وتحسين المساحة وتعزيز أمان النظام.

كما ذكرنا سابقًا، استلهم ماكس هذا شكل المينا من تصميم ساعة أميدا ديجيتراند غير التقليدي. قامت الشركة باستحدام منشور عاكس من الكريستال الياقوتي لعرض الساعات القافزة والدقائق عموديًا، على الرغم من أنها مسطحة فعليًا فوق الحركة. تم عرض الوقت من خلال نافذة تشبه عداد السرعة العتيق الموجود في مقدمة العلبة، وهو مصمم لتسهيل القراءة أثناء القيادة. تعمل الأقراص الموضوعة فوق بعضها على زيادة حجم الأرقام إلى الحد الأقصى وبالتالي تحسين الوضوح.

ولم تنته الفكرة عند هذا الحد، حيث كانت المهمة تتمثل في جعل الأرقام تبدو رقمية أو إلكترونية تقريبًا. وقد تم تحقيق ذلك بطلاء الأقراص بطبقة معدنية سوداء، مما يترك الأرقام واضحة. تمت بعد ذلك إضافة مادة سوبرلومينوفا أسفل القرص الياقوتي، بحيث يكون التوهج مسطحًا تمامًا.

يتألف محرك الساعة ثلاثي الأبعاد من آلية الساعات القافزة والدقائق التي تم تطويرها داخليًا بواسطة الشركة، ويتم تشغيله بواسطة الحركة الأوتوماتيكية مبنية على حركة جيرارد بيريغوه، التي توفر احتياطي طاقة لمدة 42 ساعة. وتعمل بسرعة 28,800 نبضة في الساعة، وتتكون من 247 مكونًا.

تعتبر صناعة الدوار ذو شكل فأس المعركة، أمراً معقداً للغاية بسبب رقة شفراته المصنوعة من الذهب عيار 22 قيراطاً، والتي يبلغ سمكها عُشري المليمتر فقط. هذه الشفرات حساسة للغاية بحيث لا يمكن خراطتها بل كان عليهم ختمها، مع دمج النقش مسبقًا في عملية الختم.  
تأتي الساعة بحزام رياضي ومريح مصنوع من جلد العجل باللون الأبيض. هي إصدار محدود من 33 قطعة فقط ويبلغ سعرها 68,000 فرنك سويسري أي ما يعادل 273,000 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لإم بي آند إف.