خبر ريتشمونت تعلن عن تغييرات قيادية في علامتي جيجر لوكولتر وفاشرون كونستانتين

ثاني تغيير رئيسي في المناصب القيادية هذا العام، تدخل حيز التنفيذ في بداية 2025

أعلنت مجموعة ريتشمونت عن موجة جديدة من التغييرات القيادية داخل محفظتها من شركات صناعة الساعات. حيث واعتبارًا من 1 يناير 2025، سيتولى "جيروم لامبرت" منصب الرئيس التنفيذي لـ "جيجر لوكولتر"، بينما سيقود "لوران بيرفيس"  "فاشرون كونستانتين". 

تأتي هذه التعيينات في أعقاب إعلانات سابقة صدرت هذا العام، عندما تم تعيين لويس فيرلا كرئيس تنفيذي جديد لعلامة كارتييه بعد أن كان يقود فاشرون كونستانتين، وانتقال كاثرين رينييه من قيادة جيجر لوكولتر، إلى إدارة فان كليف أند آربلز. بالإضافة إلى ذلك، كانت مون بلان، إحدى العلامات التابعة لريشمونت، قد أعلنت في سبتمبر الماضي عن تعيين جورجيو سارني كرئيس تنفيذي لها.

يجلب لوران بيرفيس أكثر من 20 عامًا من الخبرة في الصناعة المنتجات الفاخرة وصناعة الساعات، وقد لعب دورًا رئيسيًا في صعود "فاشرون كونستانتين" لطليعة شركات الساعات. منذ انضمامه إلى الدار في عام 2016، شغل بيرفيس مناصب رئيسية، بدءًا من مدير التسويق وصولاً إلى مدير العمليات التجارية منذ عام 2021. وقد تميزت فترة قيادته بإنجازات تجارية كبيرة وتعزيز إرث العلامة في مجال الساعات الراقية.

بدأ بيرفيس مسيرته المهنية في مجموعة "إل في إم إتش" قبل الانتقال إلى قطاع صناعة الساعات في عام 2014 كرئيس للتواصل المؤسسي لدار "أوديمار بيغه". 


تُعد عودة جيروم لامبرت إلى "جيجر لوكولتر" بمثابة عودة إلى العلامة التي شغل فيها منصب الرئيس التنفيذي بين عامي 2002 و2013. وبعد فترة قيادته لـ"جيجر لوكولتر"، تولى لامبرت قيادة "مون بلان" كرئيس تنفيذي، قبل أن يتقدم ليصبح الرئيس التنفيذي لمجموعة "ريشمونت" من سبتمبر 2018 إلى مايو 2024. وفي الآونة الأخيرة، شغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في "ريشمونت" بدءًا من يونيو 2024، وهو المنصب الذي يتولاه الآن نيكولاس بوس.

 

للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـ ريتشمونت.


0 تعليقات