تقديم رادو تكشف عن خمسة إصدارات جديدة من مجموعة اناتوم

تأسست علامة "رادو" التجارية في عام 1917، ويعود اسمها في لغة الإسبرانتو تعني "عجلة"، وهي رمز للحركة والتقدم الدائم. عُرفت رادو بلقب "سيدة المواد"، حيث أحدثت ثورة في عالم صناعة الساعات عبر ابتكارها للسيراميك عالي التقنية وفائق الخفة. وقد أكسبها هذا الابتكار المستمر العديد من الجوائز العالمية المرموقة في مجال التصميم. على مر السنين، قدمت رادو العديد من المجموعات الأيقونية، أبرزها مجموعة "اناتوم" التي ظهرت لأول مرة في أواخر عام 1983. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود من الزمن، تواصل رادو تعزيز إرثها الغني بإطلاق خمسة إصدارات جديدة من هذه المجموعة، لتظل في صدارة الابتكار والتميز في صناعة الساعات.

تتشارك الإصدارات الخمسة من هذا الطراز في أبعاد متناسقة، حيث تتسم بتصميم مستطيل فريد يعد من أبرز سمات ساعات رادو. يبلغ قطر الساعة 32.5 ملم، وطولها 46.3 ملم، وسمكها 11.3 ملم. تتميز جميع الموديلات بقدرتها على مقاومة الماء حتى 50 متر، كما أنها مزودة بكريستال ياقوتي مع طلاء مضاد للانعكاس يحمي الميناء والحركة التي يمكن رؤيتها من خلال ظهر العلبة. أربعة من الإصدارات تأتي بعلب مصنوعة من السيراميك عالي التقنية، المقاوم للخدش، والمعالج بتقنية "بي في دي" باللون الأسود، بينما تتميز النسخة الخامسة بعلبة سيراميك بلازما باللون الرمادي الفاخر، مما يمنحها لمسة من التفرد والجمال الاستثنائي.

تتنوع تصاميم موانئ هذه الساعات، إلا أنها تشترك في بعض الخصائص البارزة. فكل ساعة منها تتميز بنافذة للتاريخ عند موضع الساعة 6، كما تحتوي على عقارب للساعات والدقائق مطلية بالروديوم ومعززة بمادة سوبرلومينوفا لضمان وضوح الرؤية في مختلف الظروف. وعند موضع الساعة 12، تتواجد المرساة المتحركة الأيقونية فوق اسم العلامة التجارية، مما يضيف لمسة من التميز لكل طراز.

تتمثل الاختلافات الرئيسية في تصاميم الموانئ، حيث تتميز الموديلات ذات العلب السيراميكية والمعالجة بتقنية "بي في دي" باللون الأسود بميناء أسود أنيق، بينما تتميز نسختا "جوبلي" بلمسة فاخرة تتجسد في ثلاثة ماسات عند مواضع الساعات 3 و6 و9، مما يضفي عليها طابعًا مميزًا وفاخرًا. كما أن إحداهما تحتوي على مؤشرات مطبوعة داكنة، بينما تأتي الأخرى خالية من أي مؤشرات، مما يعزز التفرد والتميّز في كل طراز.

الإصداران الآخران يتميزان بموانئ مخططة أفقيًا، مما يضفي عليهما طابعًا عصريًا وأنيقًا. يحتوي كل منهما على عقارب ومؤشرات إما ذهبية أو فضية، جميعها مطلية بمادة سوبرلومينوفا، مما يعزز وضوح الرؤية في الظلام ويضيف لمسة من الفخامة إلى التصميم الكلي للساعة.

تتميز النسخة ذات العلبة السيراميكية الرمادية بميناء رمادي رائع مزين بخطوط أفقية غير منتظمة، وتأتي مع عقارب ومؤشرات مطلية بالذهب الوردي، مع طلاء بمادة سوبرلومينوفا، مما يخلق تباينًا أنيقًا يبرز عمق الميناء ويمنحه لمسة من الفخامة والتميّز.

تعمل جميع الساعات بعيار رادو R766، وهو حركة أوتوماتيكية، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 72 ساعة. مزودة بنابض شعري نيفاشرون المضاد للمغناطيس ودوار مخصص، تضمن هذه الحركة دقة استثنائية، حيث تم تنظيمها بعناية في خمسة أوضاع مختلفة.

يتميز الطراز ذو العلبة السيراميكية الرمادية بسوار مكون من وصلات سيراميك رمادية، تتداخل معها وصلات بلون الذهب الوردي، مما يخلق تباينًا راقيًا وجذابًا. أما نسختا "جوبلي"، فكل منهما مزودة بسوار من السيراميك المعالج بتقنية الـ"بي في دي" باللون الأسود، يتميزان بروابط منفصلة من الفولاذ المقاوم للصدأ. أحد هذه الإصدارات يحتوي 162 ماسة مرصعة في وصلات الفولاذ المقاوم للصدأ، مما يضفي لمسة فاخرة إضافية. أما النسختان الأخيرتان، فتعتمدان على سوارين من السيراميك المعالج بتقنية الـ"بي في دي" باللون الأسود، مع وصلات ذهبية أو فضية.

يبلغ سعر الطراز الأسود المصنوع من السيراميك عالي التقنية مع وصلات فولاذية 4,200 فرنك سويسري (18,500 درهم إماراتي)، في حين يتوفر نفس الإصدار مع وصلات باللون الذهبي الأصفر مقابل 4,300 فرنك سويسري (18,900 درهم إماراتي). ويبلغ سعر الطراز الرمادي المصنوع من السيراميك عالي التقنية أيضًا 4,300 فرنك سويسري (18,900 درهم إماراتي). يبلغ سعر إصدار جوبلي الذي يحتوي على 165 ماسة 8,650 فرنك سويسري (38,000 درهم إماراتي)، ويُعرض طراز جوبلي الأسود الذي يحتوي على ثلاث ماسات على الميناء بسعر 4,450 فرنك سويسري (19,600 درهم إماراتي).

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لشركة رادو.