موضوع الأسبوع
لو ريغولاتور جرافيه بلو، احتفاء لويس إيرارد بتصميم الميناء المقسم

قدمت لويس إيرارد أحدث إصداراتها، "لو ريغولاتور جرافيه بلو"، الساعة التي كما تصفها الشركة تجسد مفهوم "استراتيجية المنديل". هذه العبارة المعروفة في عالم الأعمال، تعبر عن فكرة بسيطة وموجزة، وغالبًا ما تكون مرتجلة، ويُرمز اسمها إلى إمكانية تدوينها بسرعة على منديل.

ويس إيرارد تقدم "لو ريغولاتور جرافيه" باللون الأزرق كإصدار دائم ضمن مجموعة "نوارمون ميتييه دار"، حيث يُعاد تصميم ميناء الساعة المقسم باستخدام تقنية نقش تقليدية تعكس إتقان الشركة. ومن خلال طرح هذا الطراز غير المحدود، تعزز لويس إيرارد هويتها الفريدة، مع إتاحة هذا التصميم الذي لطالما كان محدود لشريحة أوسع من عشاق الساعات.

تقديم أنحف ساعة من بياجيه الآن مع توربيون

ساعة ألتيبلانو ألتيميت كونسيبت توربيون الجديدة، تحتفل بمرور 150 عامًا من الابتكار

بياجيه واحتفالا بالذكرى السنوية الـ150 لتأسيسها قدمت العديد من الإصدارات، كان نصيب الأسد منها لساعة بولو، وكانت الشركة قد بدأت الاحتفال بهذه الذكرى منذ حوالي شهرين عندما أعادت إحياء واحد من تصاميمها الأيقونية بولو 79. الآن تقدم الشركة إصدار جديد لواحد من أشهر إنجازاتها في تصميم محركات فائقة الرقة الساعة التي تربعت على عرش أنحف الساعات لمدة ليست بالقصيرة،  ساعة "ألتيبلانو ألتيميت كونسيبت توربيون"، حيث يتزامن احتفال بياجيه بمرور 150 عامًا على إنشائها، ومرور 67 عامًا على الاختراع الرائد لأول عيار فائق الرقة، 9P، وست سنوات منذ الكشف عن أنحف ساعة في العالم، ألتيبلانو ألتيميت كونسبت، في عام 2018، تدفع بياجيه مرة أخرى حدود صناعة الساعات. حيث نجحت في أن تحافظ على سماكة سابقتها الرائعة البالغة 2 ملم بينما أضافة آلية التوربيون المعقدة. حيث علقت الشركة قائلة "افعل دائمًا ما هو أفضل من اللازم".

كان تطوير ألتيبلانو ألتيميت كونسبت عبارة عن جهد امتد على مدى ست سنوات،حيث توجت الساعة بحصولها على جائزة العقرب الذهبي المرموقة في سباق الجائزة الكبرى للساعات في جنيف لعام 2020.

قبل طرح ألتيبلانو ألتيميت كونسيبت، كان إنجاز بياجيه الملحوظ في الساعات فائقة الرقة هو ألتيبلانو 900P الذي تم طرحه في عام 2013، وبلغ سمكه 3.65 ملم فقط. تميزت بكونها أنحف ساعة ميكانيكية في السوق حتى عام 2015، عندما حصلت العلامة التجارية الشقيقة لبياجيه، جيجر لو كولتر، على اللقب، وتقع كلتا العلامتين التجاريتين تحت مظلة مجموعة ريتشمونت السويسرية. في ذلك العام، قدمت جيجر- لوكولتر ساعة "ماستر ألترا ثين سكولات"، متجاوزة الرقم القياسي الذي سجلته بياجيه بمقدار 0.05 ملم. وبعد ثلاث سنوات، استعادت بياجيه مكانتها عندما تم الكشف عن ألتيبلانو أولتيمت كونسبت. أرست هذه الساعة معيارًا جديدًا بعلبتها النحيلة بشكل مذهل، والتي يبلغ سمكها 2 ملم فقط.

 

إن أبعاد الساعة تدفع بالفعل حدود صناعة الساعات. بقطر يبلغ 41.5 ملم ومقاومة للماء حتى عمق 20 مترًا، تم تصنيع العلبة من مزيج الكوبالت المعالج باللون بال "بي في دي" الأزرق الداكن، مما يوفر توازنًا مثاليًا بين النحافة والصلابة، ومع ذلك، فإن سمكها الاستثنائي البالغ 2 ملم والكريستال الياقوتي المضاد للانعكاس بسمك 0.2 مم فقط، باستخدام مبدأ تم إتقانه منذ اختراع العيار 900P، ليس هناك فرق بين الحركة والعلبة. ولتحقيق أقصى قدر من المساحة وتحقيق النحافة الفائقة، يعمل ظهر العلبة أيضًا بمثابة اللوحة الرئيسية للحركة، حيث يكون جانبه الخارجي ملامسًا للجلد. يتم تشغيل التاج، المدمج بسلاسة في حزام العلبة، باستخدام أداة مخصصة.

المينا الذي يعرض الساعات والدقائق بعيدًا عن المركز قليلاً، كما كان في الإصدار السابق. يقع التوربيون عند موضع الساعة 10، مع مؤشر للثواني على قفصه. فيما تزين مؤشرات وعقارب على شكل باتون المينا، فيما تبرز العجلة السقاطة أعلى البرميل المفتوح ويتم تثبيتها على اللوحة الرئيسية عبر برغي في مركزها عند موضع الساعة السادسة.

الحركة المستخدمة هي عيار 970P-UC ذو التعبئة اليدوية، والذي ينبض بسرعة 4 هرتز. يعد هذا العيار فائق الرقة بمثابة تطوير لأول عيار فائق الرقة من بياجيه، 9P، الذي تم تصنيعه في عام 1957. يتميز العيار الأحدث بتوربيون محيطي مدته دقيقة واحدة، ويحافظ على نفس السمك البالغ 2 ملم. كما ذكرنا سابقًا، فإن اللوحة الرئيسية هي أيضًا العلبة الخلفية.

تتميز الحركة ببرميلها الهيكلي الفريد الذي يحاكي تصميم ساعة ألتيبلانو الأولى. على الرغم من استهلاك التوربيون العالي للطاقة حوالي 30% أكثر من المنظم الثابت، إلا أنه لا يزال يوفر احتياطي طاقة أدنى يبلغ 35 ساعة. الساعة مزودة بحزام من القماش باللون الأزرق مع مشبك دبوسي من الكوبالت

 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الرسمي لبياجيه.

المواصفات الفنية لساعة: بياجيه ألتيبلانو ألتيميت كونسيبت توربيون الذكرى الـ 150
  1. العلبة: من الكوبالت M64BC، معالجة بتقنية "بي في دي" باللون الأزرق، كريستال ياقوتي مضاد للانعكاس بسماكة 0.2 مم، تاج مستطيل مدمج في جانب العلبة، العلبة مدمجة في لوحة الحركة، علبة خلفية صلبة بفتحة من الكريستال الياقوتي
  2. الحجم: 41.5 ملم
  3. السمك: 2 ملم
  4. مقاومة الماء: 20 م
  5. المينا: مينا غير مركزي للساعات والدقائق، التوربيون عند موضع الساعة 10، مؤشرات وعقارب باتون، البرميل المفتوح عند موضع الساعة 6
  6. الحركة: ذات تعبئة يدوية، رفيعة للغاية عيار 970P-UC، صناعة داخلية، الجواهر 13
  7. احتياطي الطاقة: 40 ساعة
  8. التردد: 28.800 ذبذبة في الساعة
  9. الوظائف: الساعات، الدقائق، الثواني الصغيرة على قفص التوربيون
  10. السوار/ الحزام: حزام من القماش باللون الأزرق مع مشبك دبوسي من سبيكة الكوبالت
  11. السعر: عند الطلب

0 تعليقات