تقديم بيرليه تكشف النقاب عن ساعة توربين أوربان سكيلتون بثلاثة ألوان

بيريليه، اسمٌ مرادفٌ لفنّ صناعة الساعات الذي دفع حدود هذه الصناعة منذ عام 1777. ومن قلب مدينة بيل/بيان السويسرية، حيث تمتد جذورها العميقة، تواصل بيريليه الحفاظ على إرث مؤسسها الرؤيوي، أبراهام لويس بيريليه، الذي أحدث ثورة في قياس الوقت عبر اختراعه أول حركة ذاتية التعبئة. كان هذا الاختراع الرائد هو الذي مهّد الطريق لما سيصبح لاحقًا إحدى أبرز وأشهر الميزات في مجموعات بيريليه، وهي تقنية الدوار المزدوج. وفي عام 2009، كشفت العلامة عن التوربين، تلك الأعجوبة الهندسية التي أصبحت علامةً فارقة لها، إذ تمزج بين التقليد العريق والتصميم الجريء. هذا الابتكار، الحاصل على براءة اختراع من بيريليه، يعد تجسيدًا حقيقيًا للجهود المستمرة للعلامة في سعيها الدؤوب نحو التميز والابتكار.

اليوم، وتحت إشراف رجل الأعمال الإسباني ميغيل رودريغيز، وبانضمامها إلى مجموعة فيستينا المرموقة، تواصل بيريليه ريادتها في مجال استقلال صناعة الساعات، حيث تضمن لنفسها حرية الإبداع الكامل مع التزامها بأعلى معايير الحرفية. وتأتي كل ساعة من بيريليه مجهزة بحركة أوتوماتيكية داخلية، مما يشكل شهادة حية في سعي العلامة نحو التميز والابتكار. ومع انطلاقة العام الجديد، تكشف العلامة عن إصدار جديد، ساعة "توربين أوربان سكيليتون"، التي تحمل تصميمًا جديدًا بالكامل لعلبتها ومينائها، بثلاثة ألوان مميزة.

تأتي الساعة الجديدة ضمن تصميم مميز يتمثل في علبة على شكل وسادة، مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والمعالج بتقنية "بي في دي" باللون الأسود، بقطر 42 ملم وسُمك 12.35 ملم. يميزها الإطار المثمن الشكل بحواف مشطوفة مصقولة وسطح مشطب يعكس دقة الصنع. يوفر الكريستال الياقوتي بمعالجة مزدوجة ضد الانعكاس وضوحًا استثنائيًا، بينما يحتوي ظهر العلبة اللولبي، المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ والمعالج أيضًا باللون الأسود بتقنية "بي في دي"، على فتحة زجاجية من الكريستال الياقوتي تسمح بإلقاء نظرة على الحركة المعقدة داخل الساعة. كما يعكس التاج المزين بشعار بيريليه التصميم العام الفاخر للساعة. وتوفر الساعة أيضًا مقاومة 50 متر للماء.

يتميز الميناء بتصميم هيكلي يكشف عن الحركة المعقدة الموجودة تحته، والتي تتجلى بشكل جميل من خلال تقنية التوربين. يأتي التوربين المصنوع من الألمنيوم الأسود المؤكسد مزودًا بعشر شفرات وخمسة أوزان من التنغستن، ليخلق عرضًا ميكانيكيًا استثنائيًا. تمتد الحافة الدقيقة السوداء مع مسار أبيض بين مؤشرات الساعات، بينما يتميز عقرب الثواني المركزي بالألوان المفعمة بالحياة مثل الأخضر أو الأزرق أو الأحمر، معلقًا على التوربين ومثبتًا على حافة الدقائق.

تتميز مؤشرات الساعات بنقش يعكس الزخرفة المميزة للعلبة، بينما يحتوي كل مؤشر على مربع مضيء مطلي بمادة سوبرلومينوفا البيضاء لتعزيز قابلية القراءة. كما تتوهج عقارب الساعات والدقائق بنفس المادة البيضاء، مما يضمن الجمع بين الأناقة والوضوح. علاوة على ذلك، تتناغم ألوان علامات الساعات مع ألوان عقرب الثواني المركزي، لتخلق تناغمًا بصريًا فريدًا يعزز الجمالية العامة للساعة.

تعمل الساعة بعيار P-331-SQ، وهو حركة هيكلية أوتوماتيكية تم تطويرها وتصنيعها بالكامل داخليًا بواسطة شركة سوبرود، الشقيقة لعلامة بيريليه. تتكون هذه الحركة المتطورة من 78 قطعة، وتعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز). توفر الحركة احتياطي طاقة يصل إلى 42 ساعة في حالة عدم ارتدائها، وقد تم اعتماد العيار من قبل كوسك، ما يعد شهادة على دقتها وحرفيتها. تتميز صفيحة الحركة الرئيسية المطلية بالروديوم بزخارف دقيقة مع لمسات مماثلة تطبق على الجسور الهيكلية لناقل الحركة وعجلة التوازن والأسطوانة. كما يبرز الدوار الهيكلي، الذي يحمل شعار بيريليه، بسطح حلزوني مميز ولمسة على شكل شمس على حافته الخارجية، فضلاً عن الزخارف الدقيقة من كوت دو جنيف.

تأتي الساعة بحزام من جلد العجل الأسود بنقشة جلد التمساح، مع خياطة متميزة باللون الأخضر أو الأزرق أو الأحمر، لتنسجم بشكل مثالي مع ظلال المؤشرات. كما تضم مشبكًا قابلًا للطي من الفولاذ المقاوم للصدأ، مطلي باللون الأسود بتقنية "بي في دي"، ومزينًا بشعار بيريليه. وتأتي بسعر 6,000 دولار أمريكي، أي ما يعادل تقريبًا 22,000 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لشركة بيرليه.