قصّة رحلة عبر الأناقة والبساطة، أوليجو

 أوليجو هي علامة تجارية للساعات السويسرية معروفة بإنتاج ساعات ميكانيكية مصممة يدويًا في جينيف، سويسرا. تأسست عام 2021 على يد "أوليفر جود"، الذي قادته مسيرته المهنية إلى العديد من الشركات المرموقة، بما في ذلك دار "كريستيز" وشركة "آبل" و"كارتييه" و"فاشرون كونستانتين"، حيث اكتسب خبرة قيمة في أدوار مختلفة، من خدمة ما بعد البيع إلى إدارة التسويق.

خلال فترة عمله في دار المزادات البريطانية "كريستيز"، أُتيحت له الفرصة للعمل جنبًا إلى جنب مع "فيليب كوينتين"، وهو متعاون سابق مع  شركة "سفيند أندرسن" وأستاذ في مدرسة جنيف لصناعة الساعات. وتحت إشراف "كوينتين" وتوجيهاته، كرّس سبع سنوات لصقل حرفته وتعزيز خبرته في عالم صناعة الساعات، ومع استقرار الوضع العالمي بعد فيروس كورونا، اتخذ قرارًا جريئًا بالاستقالة من وظيفته و المضي قدما في تأسيس شركته.

أوليجو هو في الواقع لقب الطفولة لأوليفر جود، وهو اللقب الذي حمله منذ سنواته الأولى،  وقام بتحويله إلى علامة تجارية التي تم تسجيلها في أكتوبر 2021، وتم إطلاقها للعالم في فبراير 2022. نشأة فكرة "أوليجو" قبل عقد من الزمن خلال جلسة مع صديق يعمل في البناء. في ذلك الوقت، تصور "أوليفر" ساعة من شأنها أن تكون بمثابة نقطة فارقة، حيث أصبحت الساعات تزدادُ تعقيدًا منذ عام 2012. ينحرف أوليفر بجرأة عن هذا الاتجاه، مدفوعًا بمهمة إعادة ربط الأساسيات.

يصنع أوليفر ساعات جميله وبسيطه مستوحاة من بساطة الطبيعة وجمالها، والتي تعرض عُلبًا من الفولاذ السويسري المُعاد تدويره وأحزمة صديقة للبيئة، مع مينا غير معقد وعقارب عائمة، مبدأ عملها يعكس ذكاء أوليجو، حيث تم تثبيت كل عقرب بشكل منفصل على كريستال معدني رقيق، و وضعهم فوق بعض، مع تفنن الشركة في طلاء المكونات لإخفاء أو إبراز أي مكون،  والنتيجة أمامنا أسلوب فريد و مميز في عرض الوقت.

أول إصدار للشركة كانت ثلاث ساعات بألوان مختلفة الأزرق، الأسود، البني جميعها تشترك في نفس العلبة المصنوعة من الفولاذ السويسري المعاد تدويره بحجم 41ملم، وكريستال ياقوتي سويسري الصنع بنسبة 100%، وحركات أوتوماتيكية سويسرية الصنع من شركة "سوبرود" M100 توفر 40 ساعة من احتياطي الطاقة، لم تهمل الشركة أي تفصيل، فجميع سعات الشركة تأتي في غلاف قابل لإعادة التدوير بنسبة 100% تم إنتاجه في جنيف، أصبح أوليفييه قريبًا من تحقيق ساعة سويسرية الصنع كليا. لكنه يعترف بأنه وقع في حب الأحزمة النباتية الخالية من مادة "بي في سي" التي تنتجها شركة "كولا ريب"، وهي شركة إيطالية لإنتاج أحزمة عالية الجودة.

اقتصرت المجموعة الأولى من "أوليغو" على 100 قطعة، 40 منها باللون الأزرق، و40 باللون الأسود، و20 باللون البني، بسعر 2,600 فرنك سويسري أي ما يعادل 11,800 درهم إماراتي.

ثاني إصدار كان ثمرة تعاون "أوليجو" مع "فلوري مانيوفاكشر"، وهي ورشة لصناعة الساعات في قلب جنيف. تتوافق هذه الشراكة تمامًا مع رؤية "أوليغو" المتمثلة في صناعة ساعات محلية ومستقلة وصديقة للبيئة. والنتيجة هي ساعة حديثة بمينا مميز، مع بصمة الشركة وعقاربها العائمة. ما يميز هذا الإصدار الزخارف والتشطيبات اليدوية.

تم تزويد ساعو أوليجو FM01 بمحرك تعبئة يدوية، عيار "FM01"، يمكن رؤيته من خلال الكريستال الياقوتي و يأتي مزين بنمط كوت دا جنيف. تم تطوير هذا العيار وإنتاجه بالكامل داخل مصنع "فلوري مانيوفاكشر" في جنيف. تم تصنيع الجسور واللوحة الرئيسية من مواد معاد تدويرها وصقلها يدويا.  سعر الساعة 8,300 فرنك سويسري أي ما يعادل 33,800 درهم إماراتي.

آخر إصدارات "أوليجو" تعاونها مع شركة "ليبل نوير"، وهي شركة بارزة في مجال تعديل الساعات الفاخرة، حيث قدما لنا ساعة "ليبل نوير X  أوليجو"، وهي ساعة محدودة الإصدار تعرض شهادة على الإمكانات اللامحدودة للون الأسود، كل عنصر، بدءًا من العلبة إلى المينا، غارق في الأعماق الغنية لهذا اللون. أتت العلبة المصنوعة من الفولاذ المعاد تدويره مع معالجة دقيقة بتقنية السفع الرملي وتزيينها بمادة "ADLC" السوداء. ويكشف الطلاء الأسود الذي يزين المينا منظر لمجرة درب التبانة. ينبض هذا المشهد السماوي بالحيوية تحت 24,000 رقاقة ذهبية موضوعة، ومصحوبة بعقارب على شكل اوراق الشجر على قرص شفاف بدون ثوانٍ أو مؤشرات. إصدار الساعة محدود من 40 قطعة، وبسعر 3,950 فرنك سويسري، أي ما يعادل 17,000 درهم إماراتي.

 الساعات متوفرة على متجرنا في وقت ويمكنكم إضافتها الى مجموعتكم لمعرفة المزيد زوروا متجر وقت.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي لشركة أوليجو.