خبر LVMH تستحوذ على شركة الساعات السويسرية ليبي 1839

المجموعة الفرنسية تواصل استراتيجيتها التوسعية في مجال صناعة الساعات

أعلنت مجموعة LVMH عن استحواذها على شركة ليبي 1839، وهي شركة سويسرية مرموقة لتصنيع ساعات المكتب والتحف الفنية. والفائز بجائزة الساعة الميكانيكية GPHG 2023 بساعة تايم فاست II كروم.

في خطوة قام بها الرئيس التنفيذي لقسم الساعات من مجموعة LVMH ، فريديريك أرنو، لتعزيز حصة المجموعة في مجال صناعة الساعات. حيث أعلنت المجموعة الفرنسية عن استحواذها على شركة سويزا، وهي الشركة الأم لمصنع ليبي 1839 ،

جائزة الساعة الميكانيكية GPHG 2023 ليبي تايم فاست II كروم

الشركة التي أسسها "أوغست ليبي" في القرن التاسع عشر، تخصصت في البداية في صناعة مكونات الساعات وكانت رائدة في إنتاج صناديق الموسيقى. ثم بدأت في تطوير مجموعة من الساعات، بدأت أولاً بإنتاج ساعات طاولة محمولة وكانت مشهورة قبل توفر ساعات الجيب، وبعد ذلك، على مدار القرن العشرين، من خلال توسيع نطاق منتجاتها. تمكنت الشركة من تمييز نفسها من خلال ابتكاراتها التقنية والتكنولوجية العديدة.

ساعة ذا تايم فلايز من شركة ليبي

يقع مقر ليبي 1839 في ديليمونت، في جورا السويسرية، وهي تعمل بخبرة استثنائية في صناعة الساعات منذ 185 عامًا، حيث تصمم وتطور وتصنع جميع إبداعاتها داخليا. وتعد الشركة الآن متخصصة في ساعات المكتب.

 وفي الآونة الأخيرة، أقامت ليبي تعاونات مع العديد من دور الساعات بهدف إنشاء ساعات استثنائية. تم إطلاق العديد من الإصدارات مع مجموعة LVMH ، ودار تيفاني، التي قدمت ساعة على شكل سيارات الفورمولا 1 من الخمسينيات، بمناسبة إعادة افتتاح متجرها التاريخي في الجادة الخامسة في نيويورك في عام 2023. كما تم الاستعانة بخبرة الحرفيين في شركة ليبي لإنشاء منطاد الهواء الساخن، وهو رمز تستخدمه الدار بانتظام.

ولإنتاج هذه الساعات الفريدة تجمع الشركة بين مجموعة واسعة من المهنيين والحرفيين والخبراء، أكثر من 80 مصممًا ومهندسًا وصانع ساعات وميكانيكيًا وموظفًا يعملون جنبًا إلى جنب مع أرنود نيكولا، الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي، وسيواصلون تقديم إبداعاتهم لجميع عملائنا الحاليين والمستقبليين تحت مظلة المجموعة الفرنسية.

من الواضح أن استراتيجية LVMH، التي بدأتها المجموعة منذ أعوام، في خطتها لتصبح رائدة في صناعة الساعات الفاخرة، تتقدم. كما تكلمنا سابقًا عن التغييرات الإدارية والعديد من الاستحواذات السابقة، آخرها ما أثير من شائعات حول تحركات المجموعة الفرنسية ومحاولة استحواذها على قسم الساعات في مجموعة ريتشمونت.

ويحقق هذا النهج الاستراتيجي نتائج معتبرة إلى حد الآن، كما يتضح من نجاح ساعات لويس فويتون. والعودة البارزة لمجموعة تامبور، وكانت أحدث إصدارات لويس فويتون مجموعة إسكال نالت استحسانا كبيرا بسبب تصميمها المميز والحرفية التي أظهرتها الشركة في هذه الساعات. في إنتظار ما ستقوم به المجموعة في قادم الأيام.

 

للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي لـ LVMH. 


0 تعليقات