
نظرة أولى لويس إيرارد تتعاون مع GoS في أحدث إصدارات لو ريغيلاتور
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
إبراز حرفية الدار من خلال ميناء مزخرف بتقنية غيوشيه ومطلي بالغراند فو إينامل
في وقت سابق من هذا العام تم إعادة إحياء مجموعة "إسكال" من لويس فويتون كساعة تعرض الوقت فقط. بتصميم مميز مستوحى من حقائب وصناديق السفر الأيقونية للعلامة، حققت هذه التصميمات نجاحًا كبيرًا، مما عزز مكانة لويس فيتون ومجموعة LVMH كأحد اللاعبين الرئيسيين في عالم الساعات الفاخرة.
وبعد تغيير استراتيجي جذري في السنوات الأخيرة، تسعى وحدة صناعة الساعات لدىلويس فيتون إلى أن تصبح لاعبًا جادًا في سوق الساعات الفاخرة. وقد بدأ هذا التطور مع مجموعة "تامبور" وتواصل مع "إسكال"، في إطار رؤية أوسع تشمل جميع العلامات التجارية التابعة لمجموعة LVMH.
تكشف لويس فيتون عن إصدار جديد من ساعة "إسكال"، يتميز باستخدام تقنيات "ميتييه دار" التاريخية لابتكار ميناء أزرق متموج. هذا الإصدار المحدود يتميز بميناء مزخرف بنمط "غيوشيه" ومطلي بطلاء "جراند فو إنامل" باستخدام تقنيتي "شاملوفيه" و"فلينكيه".
وتطلبت صناعة كل ميناء خبرة أربعة حرفيين، كل منهم متخصص في حرفة يدوية مختلفة. وتعقيد هذه العملية يحد من إنتاج الساعة إلى 50 قطعة فقط، كل منها داخل علبة مصنوعة من البلاتين 950.
تأتي ساعة "إسكال" بعلبة أنيقة بقطر 39 ملم وسُمك 10 ملم، مع تاج مثمن يحمل توقيع LV ومزيج من اللمسات المصقولة والمشطبة.. يحمي الميناء كريستال ياقوتي مقبب مع طلاء مضاد للانعكاس، بينما تُستوحى العروات المثبتة بالبراغي من واقيات الزوايا الموجودة على حقائب لويس فيتون، في مقال سابق تكلمنا بالتفصيل عن تصاميم العلب وكيفية تصنيعها والفرق بين العروات المثبثة ببراغي والعروات المدمجة في في العلبة، لقراءة المقال كاملا من هنا. ويكشف الغطاء الخلفي الشفاف عن الآليات الدقيقة داخل الساعة، إلى جانب لوحة من الذهب الوردي تحمل الرقم التسلسلي لكل ساعة.
الميناء نفسه هو تحفة فنية تعكس مهارات "ميتييه دار" التقليدية، حيث يجمع بين تقنيتي "غيوشيه" و"الجراند فو إنامل". قاعدة الميناء مصنوعة من الذهب الأبيض، وكذلك عقارب الساعات والدقائق على شكل دوفين، بينما عقرب الثواني مصنوع من التيتانيوم المعالج بتقنية "بي في دي".
تبدأ عملية تصنيع الميناء بقطع قرص ذهبي لإنشاء حافة مرتفعة تعمل كحاجز للاحتفاظ بالانامل. يتم بعد ذلك نقش المركز الغائر باستخدام آلية خراطة تفليدية يدوية التشغيل لإنشاء نمط "غيوشيه" الشعاعي الساحر.
ثم يقوم الحرفي بمزج أصباغ الانامل المطحونة بدقة مع الماء والزيت لتحقيق الشفافية واللمعان المطلوبين. يتم تطبيق هذا الخليط بعناية على سطح "غيوشيه" باستخدام تقنية "شاملوفيه"، حيث يتم ملء المناطقة الغائرة. ومن اللافت أن الجانب الخلفي للميناء أيضًا مطلي بالانامل لمنع التشوه أثناء عملية التسخين.
يخضع الميناء لعدة مراحل من التسخين عند درجة حرارة 800 درجة مئوية، حيث تكشف كل مرحلة عن عمق الانامل الشفاف وتعزز نمط "غييوشيه" المتقن. وتشمل الخطوة الأخيرة لمسة مبتكرة باستخدام ليزر دقيق لحفر 12 ثقبًا في الميناء الهش لتثبيت مؤشرات الساعات. تتيح هذه التقنية تثبيت مؤشرات الساعات المثبتة بالبراغي، وهي ميزة نادرة في صناعة الساعات نظرًا لهشاشة الانامل.
تعمل الساعة بالعيار LF023 نفس المستخدم في إصدارات إسكال السابقة، وهي حركة أوتوماتيكية معتمدة ككرونومتر طورتها شركة "لا فابريك دي تو لويس فيتون" بالتعاون مع "لو سيركل دي أورلوجيه". تعمل الآلية بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز) وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 50 ساعة، وتتميز بدوار صغير مصنوع من الذهب عيار 22 قيراطًا. وتُستخدم هذه الآلية أيضًا في أحدث إصدارات "تامبور".
تأتي ساعة "لويس فيتون إسكال بلاتينيوم" بحزام مصنوع من جلد العجل الأزرق مع بطانة من جلد العجل الأسود، ومشبك مصنوع من البلاتين. يقتصر إنتاجها على 50 قطعة فقط، ويبلغ سعرها 75,000 يورو، أي ما يعادل حوالي 288,000 درهم إماراتي.
لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي للويس فيتون.
رأي استكشاف جاكوب آند كو وهوبلو
تقديم جابيك توسع مجموعة "بروموناد" بإصدارات "بليسيه" الجديدة
مزادات سوثبيز تعلن عن أكبر مزاد في تاريخها مخصص لساعات بريغيه
تقديم بريتلينغ تحتفي بتاريخ أمستردام العريق في ذكراها الـ750
تقديم جديد جراند سيكو ساعتي 62GS هيريتيج 30 ملم STGK031 & STGK033
تقديم أوليس ناردين تكشف النقاب عن ساعة بلاست [آمورو بانتر]
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed