تقديم لويس فويتون تتعاون مع أكريفيا وتقدم ساعة LVRR-01 كرونوغراف أسونري

في عالم صناعة الساعات الراقية، اكتسبت شركة أكريفيا سمعة طيبة بفضل براعتها الاستثنائية واهتمامها بتفاصيل إصداراتها. قام صانع الساعات، الشاب السويسري من أصل ألباني"رجب رجبي" بتأسيس العلامة التجارية برؤية إنتاج ساعات إستثنائية والفنية.

بعد الإعلان عن جائزة ساعات لويس فويتون للمبدعين المستقلين في أوائل عام 2023، وبالتعاون بين شركة أكريفيا و شركة لويس فويتون، تُعرض ساعة "LVRR-01 كرونوغراف أسونري". تجمع الساعة بين خبرة كلا العلامتين مع صانع علب الساعات الشهير "جان بيير هاجمان"،  مما يضيف طبقة أخرى من الخبرة إلى هذا المزيج. ويكمل هذا التعاون "نيكولا دوبل"، صانعة المينا الإينامل في "لا فابريك دو تيمبس لويس فويتون".

تأتي العلبة بشكل الطبل وتمثل براعة الصناعة اليدوية، وذلك بفضل الأيدي الماهرة "لجان بيير هاجمان"، تتميز بعلبة تامبور مصقولة ومشطبة من البلاتين، يبلغ قطرها 39.9 ملم وسمكها 12.2 ملم، مما يضمن راحة وبساطة وحضور جميل على المعصم من خلال الإطار الطويل والمنحدر و العروات المنحوتة التي تعزز قابلية ارتدائها. عند موضع الساعة الثانية نرى كلا التاج ودافع الكرونوغراف اللذان يتميزان بسبع جوانب، مع حواف مشطوفة وزخارف معقدة مطروقة يدويًا، مستوحى من ساعات لويس فويتون الشهيرة.

تتميز ساعة "LVRR-01 كرونوغراف أسونري" بمينا مزدوج. الأول يعرض كريستال ياقوتي مظلل الذي يحمل شعار "أكريفيا". ومع ذلك، هذا ليس مجرد شعار، بل هو تفصيل يحمل علامة فارقة، حيث يتخذ حرف "v" في "Akrivia" شكل شعار LV الأيقوني، وهو اندماج فريد لكلا العلامتين. والجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها دمج شعار لويس فويتون مع شعار علامة تجارية أخرى. يحيط المينا مسار قطاري للدقائق مطلي بالذهب، وتوربيون مدته 5 دقائق عند موضع الساعة 6، إلى جانب سلسلة من ستة مكعبات ذهبية، كل منها مملوء بطلاء الإينامل الشفاف باستخدام تقنية "بليكاجور"، وهي تقنية تتضمن تطبيق الإينامل الشفاف على الخلايا المعدنية، مما يسمح للمينا بالوقوف بمفرده دون وجود دعامة معدنية.

يمكن رؤية المينا الثاني على ظهر العلبة، الذي يتميز بطلاء الإينامل بالذهب الأبيض بتقنية "جراند فيو"، ويُزين الجزء الخلفي من الساعة بمقاييس مزدوجة لتتبع الساعات والدقائق. هذا المينا هو نتيجة تعاونية للحرفية التي تقدمها "نيكولا دوبل"، والرؤية الإبداعية "لرجب رجبي".

يتم تشغيل الساعة من خلال عيار LVRR-01 ذو التعبئة اليدوية، الذي تم تصنيعه بواسطة "رجب رجبي"، مع آليات الكرونوغراف والرنين التي يمكن رؤيتها من خلال المينا الأول، الذي يعرض  التعقيدة الموجودة أسفلها. ما يميز هذا المحرك هو قدرته الفريدة على قياس الوقت المنقضي باستخدام آلية مميزة كانت شائعة تاريخيًا في ساعات الجيب القديمة، ولكنها تظهر لأول مرة في ساعة اليد. ومع مرور كل دقيقة، يتردد صدى رنين واحد، تنسقه مطرقة فولاذية مصقولة، تضرب ناقوسًا من الفولاذ المقسى. بالإضافة إلى ذلك، هناك برميلان يقودان هذه الساعة، أحدهما لحفظ الوقت والكرونوغراف، والآخر للرنين. ولأول مره، يقوم "رجب رجبي" بربط البرميل الثاني بسلسلة التروس ببراعة، مما يضمن استمراره في الدوران عندما يكون الكرونوغراف نشطًا. ويضمن هذا التصميم أن جميع التعقيدات تعمل بسلاسة دون التأثير على الحركة.

تصل الساعة في صندوق "لويس فويتون" التقليدي، الذي تم تصميمه ليتناسب مع ساعة LVRR-01 الفريدة.  تم الرسم عليها يدويًا، برسوم مستوحاة من موازين الكرونوغراف الموجودة على مينا الموجود في ظهر العلبة، والتي تتميز بشعار "AKRILVIA" ورقم تسلسلي فريد يتوافق مع كل ساعة.

تكريماً للحرفيين الذين يقفون وراء ساعة LVRR-01، يعرض الصندوق أيضًا توقيعات الأفراد المشاركين في الإبتكار، وهم "رجب رجبي"، و"جان بيير هاجمان"، و"نيكولا دوبل". تضيف هذه اللمسة النهائية الشخصية تميزاً إستثنائياً للساعة والعبوة.

 إصدار الساعة محدود يقتصر على 10 قطع، وهي مقترنة بجلد العجل الطبيعي المثبت بمشبك من البلاتين يحمل شارة “JHP”، ويبلغ سعرها 450,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل 1,800,000 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة المواقع الرسمية لـلويس فويتون وأكريفيا.