تقديم لويس إيرارد لو ريجوليتور X أوليفييه موسيت

يبدو ان تصميم ساعات ريجيلاتور من لويس ايرارد تغري الجميع لإضافة لمستهم عليها، حيث سبق وان رأينا العديد من التصاميم المميزة في هذه المجموعة، بدءًا مجموعة ثلاثية من الأشكال الهندسية الملونة من "آلان سيلبرشتاين"، والوحش العملاق الذي يلتهم الوقت من تصميم الصانع الروسي "كونستانتين تشايكين". هذه المرة بتصميم وكما عودتنا الشركة تخرج عن المألوف وتقدم ساعة مميزة. في غياب تام للشعارات و الكتابات غامر لويس إيرارد ومزج بسلاسة بين عالم صناعة الساعات الراقية والفن المعاصر. ومن خلال الشروع في تعاون مثير مع الفنان التجريدي السويسري "أوليفييه موسيت"، كانت النتيجة ساعة ساحرة باللون الأسود على الأسود مزينة بتطعيمات فضية مبهرة. هذا التعاون بين تقاليد صناعة الساعات والتمرد الفني المعروف به "أوليفييه موسيت"،الفنان السويسري البالغ من العمر 79 عامًا.

تأتي الساعة بعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ مطلية بمادة "بي في دي" باللون الأسود، ويبلغ قطرها 42 ملم وسمكها 12.25 ملم، تعرض لمسة نهائية أنيقة داكنة. يأتي ظهر العلبة أيضًا من الكريستال الياقوتي أسود اللون، مكملا التصميم الغامض فيما تم حفر عبارة إصدار محدود من 178 قطعة.

المينا وهو عبارة عن لوحة فنية غامضة، تلخص رؤية "أوليفييه موسيت" الفنية. المستوحاة من ثقافة الشارع، حيث أتى تصميم ولون المينا من شغفه بالدراجات النارية والسيارات، التي بنى عليها معظم أعماله، يقوم الفنان بتحويل هذه العناصر بمهارة إلى أشكال منحوتة. وفي هذه الساعة، يستحضر المينا جوهر جسم السيارة، ويضفي لمسة نهائية من الطلاء المعدني. ليتم تعزيز التباين الجذاب للمينا الأسود الغامض من خلال بريق الفضة.

عقارب الساعة الثلاثة بمثابة دراسة في البساطة والانتظام، حيث تتخذ شكل الباتون. ,وتأتي كل العقارب بنفس الطول والعرض والأطراف الدائرية، مما يخلق إيقاعًا بصريًا متناغمًا. ومع ذلك، يظهر فارق بسيط في حجم الثقب الذي يحدد الاتجاه، وهي لمسة بسيطة تعمل كنقطة مرجعية، مما يضمن وضوح عرض الوقت.

تقدم هذه الساعة إعادة تفسير هندسيا وبسيط لأسلوب المنظم. حيث تم عزل العقارب الثلاثة بشكل ميكانيكي، كل عقرب يدور على محور منفصل، حيث أن الدقائق في المنتصف، والساعات في الأعلى، والثواني في الأسفل، مما يساهم في توفير تجربة ضبط وقت راقية ومميزة.

ينبض داخل الساعة عيار سيليتا SW 266-1 الأوتوماتيكي، والذي يعمل بسرعة 28,800 ذبذبة في الساعة، ويوفر احتياطي طاقة لمدة 38 ساعة. صُنعت كل ساعة من الساعات الـ 178 كتحفة فنية، وهي مصحوبة بختم أحمر مميز مكتوب عليه بجرأة "عمل فني - لا يُلبس". وتأتي الساعة مع حزامين من جلد العجل قابلين للتبديل، أحدهما يحمل توقيع الفنان شخصيًا. ويبلغ سعر هذا الإصدار الخاص 3,750 فرنكاً سويسرياً، أي ما يعادل 16,000 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي للويس إيرارد.