نظرة أولى لو ريغولاتر لويس إيرارد x سيدريك جونر (صور حصرية)

لقد عودتنا شركة لويس ايرارد على فتح مجال رؤية أوسع لصناعة الساعات المعاصرة، من خلال التعاون مع العديد من الفاعلين في مختلف المجالات، من مهندسين معماريين وفنانين وحرفيين وصانعي ساعات مستقلين. حيث تقول الشركة عن مثل هذه التعاونات، "هكذا تصبح الساعة رسالة. والأفضل من ذلك، رمز". والآن مع تعاون جديد يجمع مع صانع الساعات المستقل "سيدريك جونر"، هذا التعاون الذي تعتبره الشركة مفترق طرق كل التعاونات السابقة.

يمثل تعاون لويس إيرارد الجديد مرحلة جديدة في استكشاف صناعة الساعات المعاصرة الراقية. وهذه المرة، يرتقي التعاون مع صانع الساعات والمجوهرات سيدريك جونر بالحرفية إلى آفاق جديدة، حيث يقوم شخصياً بتزيين الوزن المتأرجح لكل حركة. مع علبة أنيقة يبلغ قطرها 39 ملم متوفرة في نسختين آسرتين باللونين الأزرق والبنفسجي، يتكون هذا الإصدار المحدود من مجموعتين تتكون كل منهما من 178 قطعة مصنوعة بدقة.

يمارس سيدريك جونر "صناعة الساعات البديهية"، فهو يبدأ بالمكونات، ليتناسب كل منها مع الآخر حتى يتم الانتهاء من الساعة وزخرفتها. ومن خلال العمل بمفرده، يقوم جونر بمعظم العمل وحده يدويًا في ورشته دون مساعدة الكمبيوتر. وهو ما أعطاه إلمام كبير في صناعة الساعات.

بدأ حياته المهنية بالتدريب المهني لدى شركة شوبارد، واغتنم كل فرصة للتعلم، وأصبح يعمل لحسابه الخاص فورًا بعد نهاية تدريبه المهني، حيث صنع المجوهرات والأساور والعلب والساعات الكاملة حسب الطلب. وفي التسعينيات، صنع ساعته الأولى "أبيس"، التي تتميز بمينا سداسي مميزة. ومن هناك، اكتشف تصميمات مختلفة، بدءًا من الساعات البسيطة ثلاثية العقارب وحتى التعقيدات الكبرى، وأبدع في الزخرفة باستخدام الآلات التقليدية.

لقاء "مانويل إيمش"، المدير الفني والمدير التنفيذي لشركة لويس ايرارد، مع سيدريك جونر. كان مبني على التفاهم المتبادل والقيم المشتركة بينهما، حيث كانا يهدفان إلى دمج صناعة الساعات الفنية مع صناعة الساعات الراقية ذات الأسعار المقبولة. وهكذا، ولدت الشراكة، لتلخص رؤيتهم، تقديم إصدار محدود يعكس أقصى درجات الحرفية دون التضحية بالجودة.

هذا التعاون المميز. يقدم لنا ساعة "لو ريغولاتر لويس إيرارد x سيدريك جونر"، التي تأتي بإصدارين مميزين، أحدهما يتميز بمينا ذو لون أزرق آسر، والآخر بلون بنفسجي مذهل. وكلاهما إصداران محدودان من 178 قطعة فقط.

جميع العناصر التصميمية المميزة لكل من لويس ايرارد و جونر موجودة، بدأً بالعلبة المميزة، والتاج بشعار الشركة. كما يتجلى نمط سيدريك جونر المميز، مع شكل الإطار السداسي الأيقوني الذي يعزز من جاذبية المينا. يبلغ قطر العلبة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ المصقول 39 ملم وسمكها 12.82 ملم. تتميز بكريستال ياقوتي سداسي الشكل ومقبب مع معالجة مضادة للانعكاس على كلا الجانبين فيما تأتي العلبة الخلفية كذلك من الكريستال الياقوتي.

المينا، أكثر ما يبرز في هذا التعاون، حيث يتميز بزخارف غيوشيه ومواني فرعية غائرة للساعات والدقائق لإضافة التباين. يعرض المينا المعالج بتقنية "بي في دي" بلونين، الأزرق والأرجواني، ميناء فرعي عند موضع الساعة 12 بأرقام رومانية، بينما يتميز مينا الثواني الفرعي عند موضع الساعة 6 بنقاط بيضاء. تكمل الدقائق المركزية التصميم البسيط، مع مسار قطاري يتبع شكل المينا السداسي باللون الأبيض على حافة مصقولة.

تجسد عقارب الساعة الثلاثة بساطة تصميم المنظم، حيث تأخذ شكل ورقة الشجر وجميعها مطلية بالروديوم.

تعمل الساعة بواسطة الحركة الأوتوماتيكية عيار SW266-1، من شركة سيليتا السويسرية. وتعمل عند 28,800 ذبذبة في الساعة وتوفر احتياطي طاقة لمدة 38 ساعة، مع دوار هيكلي مزخرف من سيدريك جونر.

الحركة الأوتوماتيكية المزخرفة بدقة، والتي تم تزيين كل واحدة منها بدقة من قبل اليد الماهرة لسيدريك جونر مع 230 خرزة مصنوعة بشكل معقد، تم وضعها بدقة واحدة تلو الأخرى، على الوزن المتأرجح بورشته في جنيف.

تأتي هذه الساعات المميزة بحزام من جلد العجل باللون الأسود أو الرمادي المحبب ومشبك من الفولاذ المقاوم للصدأ. ويبلغ سعر هذا الإبداع الاستثنائي 4,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل 16,800 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي للويس إيرارد.