تقديم كونستانتين تشايكين تكشف عن إبداع جديد بساعة باندا الأيقونية

تتمتع ساعات كونستانتين تشايكين بشهرة واسعة بفضل تصميماتها الجريئة والمبتكرة التي تتحدى المألوف، حيث تركز على تقديم أشكال غير تقليدية، مثل الوجوه البشرية والحيوانات، لتضفي على كل قطعة لمسة فنية تنبض بالجمال. تجسد هذه الساعات مزيجا فريدًا بين الفن والهندسة الميكانيكية المعقدة، حيث تعرض آليات حركية متطورة تخلق تحولات بصرية بمرور الوقت، مما يضفي عليها طابعًا ديناميكيًا يتجدد باستمرار. من أبرز إبداعات هذا الخط، تبرز "ساعة جوكر"، التي تعرض ملامح شخصية الجوكر المتغيرة باستخدام أسطوانات دوارة تشير إلى الوقت بدلاً من العقارب التقليدية، مما يضيف لمسة مبتكرة تميز التصميم. وبهذا الشكل، توازن ساعات كونستانتين تشايكين بين الحرفية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة، لتصبح كل ساعة منها تحفة فنية. واليوم، سنستعرض لكم أحدث إبداعات صانع الساعات الروسي، ساعة "باندا" من مجموعة "ويست مونس" للحيوانات، التي أُوحيَ بفكرتها المميزة في صيف عام 2018.

تأتي الساعة في علبة متينة تمزج بين الفولاذ المقاوم للصدأ وألياف الكربون السوداء. يبلغ قطر العلبة 40 ملم، وسمكها 12.2 ملم (12.55 ملم بما في ذلك العروات). من خلال ظهر العلبة الذي يحتوي على ستة براغي، المصنوع من كريستال الياقوت المُعالج بطبقة مضادة للانعكاس، يمكن الاستمتاع بمشاهدة الحرفية الدقيقة للحركة المعقدة التي تحرك الساعة. يتميز تصميم العروات بمزيج من الأناقة والابتكار، حيث تتبع العروات السفلية الشكل المخروطي الفريد الذي يميز مجموعة "ويست مونس"، بينما العروات العلوية المصنوعة من ألياف الكربون السوداء صُممت لتأخذ شكل أُذن الباندا. أما التاج الذي يقع عند موضع الساعة السادسة فيعزز جمالية الساعة بشكل مميز، إلى جانب كلمة "باندا" المحفورة على الإطار، حيث تتناثر الأحرف بشكل أنيق على سطحه، لتزيد من تميز هذه القطعة. كما أن وجه الباندا محمي بكريستال ياقوتي مجهز بطبقة مضادة للانعكاس، لضمان وضوح الرؤية.

يعد ميناء ساعة "باندا" عملًا فنيًا بديعًا، يعرض الوقت بطريقة غير تقليدية. يتميز هذا الميناء بتفاصيل دقيقة، حيث يمزج بين عدة لمسات نهائية، مثل المعالجة بتقنية السفع الرملي، وزخارف غيوشيه المتموجة، والصقل، والتشطيب، بالإضافة إلى طلاء الورنيش متعدد الطبقات وطلاء الروديوم والروثينيوم. هذه التقنيات تمنح الميناء سطحًا ديناميكيًا قادرًا على التقاط الضوء من جميع الزوايا، مما يضفي عليه إشراقة لامعة. يتم عرض الوقت بطريقة مبتكرة بواسطة قرصين متحركين، الأول هو عين الباندا اليسرى التي تشير إلى الساعات عند موضع الساعة العاشرة، بينما عينه اليمنى تعرض الدقائق عند موضع الساعة الثانية، محاطين بمؤشرات مطبوعة باللون الأبيض لضمان قراءة سهلة وواضحة. وعند موضع الساعة السادسة، حيث يتخذ فم الباندا المبتسم ولسانه الأحمر المتحرك شكلاً يعبر عن الروح المرحّة لهذه الساعة تظهر تعقيدة مراحل طور القمر بشكل استثنائي. وإلى جانب ذلك، يظهر شعار العلامة التجارية بشكل خفي على جبين الباندا، مما يعزز الجمالية العامة. هذا النهج في قياس الوقت يحول الساعة إلى قطعة فنية تتجاوز مجرد أداة لقياس الزمن.

تعمل ساعة "باندا" بحركة لا جو بيريه G200 الأوتوماتيكية، بتصميم دوار مخصص. تم تعديل هذه الحركة بعناية من قبل مصنع كونستانتين تشايكين، حيث أُضيفت إليها وحدة إشارة "جوكر"، مما يعكس براعة العلامة التجارية في تطوير المضاعفات الفريدة. تتميز الحركة برافعة سويسرية عالية الدقة وتتكون من 85 قطعة، وتعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، مما يضمن دقة في قياس الوقت. كما أن احتياطي الطاقة يصل إلى 68 ساعة.

تأتي الساعة بحزام من جلد التمساح الأسود مع بطانة من جلد العجل الأسود، ومشبك دبوسي من الفولاذ المقاوم للصدأ.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لكونستانتين تشايكين.