تقديم جديد جيرارد بيريغوه نيو كونستانت إسكيمبنت

شركة جيرارد بيريغوه، إحدى أقدم شركات تصنيع الساعات في سويسرا، تواصل دفع حدود صناعة الساعات، وتقدم ساعة "نيو كونستانت إسكيمبنت"، التي تمثل مزيجًا سلسًا بين إبتكارات وتاريخ العلامة. تم اختيار اسم "كونستانت" ليس فقط لوظيفته ولكن أيضًا تكريمًا لمؤسس العلامة التجارية، "كونستانت جيرارد بيريغوه"، مما يوضح التزام العلامة التجارية بالتقدم التكنولوجي و بالحفاظ على تراثها الغني.

ابتكر "كونستانت جيرار" ساعات جيب عالية الدقة مزودة برافعة هروب للتوربيون في القرن التاسع عشر. أدى تفانيه إلى العديد من الجوائز، بما في ذلك الميدالية الذهبية في المعرض العالمي في باريس. قام بتحويل الجسور الوظيفية إلى عناصر فنية، مما مهد الطريق لتصميم الجسور الثلاثة الأيقونية.

في عام 2008، قدمت شركة جيرارد بيريغوه ساعة نموذجية تتميز بشفرة السيليكون المبتكرة. خضعت هذه التقنية للتطوير مع مرور الوقت، مما أدى إلى إصدار ساعة "كونستانت إسكيمبنت إل إم".، وهي ساعة حصلت على جائزة "إيجويل دور" في جائزة جنيف الكبرى للساعات عام 2013.

نشأ فكرة شفرة السيليكون خلال رحلة عبر القطار، حيث لاحظ صانع ساعات مبتكر، بينما كان يحمل تذكرة قطار بين أصابعه، أنه عندما يتم ثني التذكرة، فإنها تأخذ شكل حرف "C" وتصبح غير مستقرة. أدى تطبيق الضغط الجانبي إلى قيام التذكرة بتخزين الطاقة بشكل موحد حتى وصلت إلى نقطة عدم الاستقرار، وعندها عادت إلى الخلف، مكونة شكل حرف "C" مقلوبًا. هذا الانتقال من الضغط إلى الانحناء هو المبدأ الأساسي لساعات "كونستانت إسكيمبنت" .

هذا العام، تقدم جيرارد بيريغوه ساعة "نيو كونستانت إسكيمبنت"، التي تطور هذه التقنية، حيث تضمن بقاء القوة ثابتة دون أي تغيير باستخدام "العجلة الخامسة" المتصلة بسلسلة التروس. تنقل العجلة الخامسة الطاقة إلى عجلتين للهروب، كل منهما مزودة بثلاثة أسنان، تتوافق مع تردد الحركة (3 هرتز). توفر هذه العجلات قوة أكبر، يتم نقلها إلى الشفرة الملتوية من خلال رافعات هزازة جديدة. تهدف هذه التعديلات إلى التخلص من الاحتكاكات المنزلقة التي كانت موجودة في عجلات الهروب السابقة.

تأتي الساعة بعلبة من التيتانيوم من الدرجة الخامسة مع أسطح مصقولة ومشطبة، ويبلغ قطرها 45 ملم وسمكها 14.8 ملم. تنحني عروات الساعة بشكل حاد إلى الأسفل، مما يخلق وهمًا بصريًا يجعل الساعة تبدو أصغر على المعصم. يعلوها كريستال ياقوتي بشكل صندوق يعرض المينا الهيكلي المعقد. في عام 2013، كان لدى ساعة "كونستانت إسكيمبنت إل إم" مينا فرعي خارج المركز للساعات والدقائق. وعلى النقيض من ذلك، تتميز ساعة "نيو كونستانت إسكيمبنت" بعقارب في وسط المينا. تم تصميم هذه العقارب بشكل هيكلي على طراز الدوفين، وتمت معالجتها بالروديوم لتعزيز الرؤية. يحتوي المينا على مسار أسود مع مؤشرات بيضاء ومؤشرات الساعات مضيئة بارزة. بالإضافة إلى ذلك، فهي تحتوي على عقرب ثواني مركزي مع طرف باللون الأزرق السماوي وثقل موازن على شكل سهم.

يضم النصف العلوي من المينا برميلين كبيرين. تم تزيينهم بمادة "بي في دي" باللون الأسود و"إن أي سي" باللون الرمادي الداكن، بالإضافة إلى مؤشر احتياطي الطاقة عند موضع الساعة 9 يعرض الطاقة المخزنة في البرميلين المزدوجين، مما يوفر احتياطي طاقة لمدة 7 أيام على الأقل. يتم دعم عجلات الهروب بواسطة جسرين منفصلين باللون الأسود، مثبتين بمسامير لامعة. تستمد هذه الجسور الإلهام من تصميمات القرن التاسع عشر ولكن تم تنفيذها بشكل حديث. 

يمكن رؤية الحركة من خلال العلبة الخلفية المغطى بكريستال ياقوتي، مما يعكس التصميم المتناسق للمينا، يُعرض عيار GP09200 المعتمد من "كوسك"، ذو التعبئة اليدوية مع برميلين مزدوجين في الأعلى وجسرين "نيو" في الأسفل. يسخر المحرك خصائص السيليكون المرنة وثنائية الثبات.

تأتي الساعة بحزام مطاطي مائل للقماش، ويتم تثبيته بمشبك ثلاثي قابل للطي من التيتانيوم. الساعة ليست محدودة، لكن إنتاجها محدود بسبب تعقيد المنتج، ويبلغ سعرها 99,600 دولار أمريكي، أي ما يعادل 366,000 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي لجيرارد بيريغوه .