تقديم كريستوفر وارد تكشف عن إصدار C65 سوبر كومبريسور إليت الجديد

قدمت شركة كريستوفر وارد إصدار C65 سوبر كومبريسور في عام 2020، وهي مستوحاة من أول ساعة "سوبر كومبريسور" أي "الضاغط الفائق" والتي كانت منذ أكثر من 50 عامًا. ومن خلال الجمع بين علبة "سوبر كومبريسور" المستوحاة من تصاميم السبعينيات والألوان المشرقة، اكتسب هذا التصميم مكانة مميزة في مجموعة ساعات كريستوفر وارد. حيث ومثل الساعة الأصلية، تتميز الساعة الجديدة بآلية ضغط فائقة حقيقية، تم اختراعها في منتصف الخمسينيات من قبل الشركة المصنعة لعلب الساعات "إرفين بيكريز" (EPSA). حيث تسمح هذه الآلية للغواصين بالتعمق أكثر دون أن تتعطل ساعتهم. تم وضع زنبرك ضغط رفيع للغاية بعرض 300 ميكرون فقط حول محيط العلبة. عندما ينزل الغواص، يضغط ضغط الماء على ظهر العلبة على الحشية الدائرية، مما يزيد من مقاومة الماء.

أثبتت استراتيجية كريستوفر وارد في إعادة إحياء التصاميم القديمة نجاحها، خاصة مع مجموعتها الواسعة من الساعات. ويتجلى ذلك في طرازات مثل C65 دون جي إم تي وايت ساند. لكن القطعة الأكثر شهرة للعلامة البريطانية تظل بيل كانتو C1، المشهورة بوظيفة الرنين والفائزة بجائزة  جائزة العقرب الصغير في جائزة جنيف الكبرى للساعات 2023.

يبلغ قطر العلبة 41 ملم وسمكها 13.75 ملم، مع أسطح مشطبة. فيما تم صقل الإطار الخارجي الرفيع والحواف المائلة على طول حزام العلبة ، مما يضيف تألقًا بصريًا. على الجانب الأيمن من العلبة، ستجد تاجين.حيق تتميز C65 سوبر كومبريسور إليت بتصميم تاج مزدوج، مع تاج إضافي عند الساعة الثانية، محكم الغلق بحشوتين للتحكم في إطار الغوص الداخلي. يتميز هذا التاج بحلقة برتقالية تتطابق مع اللمسات البرتقالية على الميناء. ويتيح لك التاج الثاني، الذي يعرض شعار العلامة التجارية، ضبط الوقت. وتوفر العلبة بمقاومة الماء حتى عمق 150 مترًا.

يكشف الكريستال الياقوتي الموجود على ظهر العلبة عن لمحات من الحركة، حيث تتوسطه عملة معدنية تحمل شعار خوذة الغوص لأول إصدار من EPSA سوبر كومبريسور. تعود هذه التفاصيل إلى الساعات القديمة، حيث كانت الخوذة تشير إلى أصالة ساعة سوبر كومبريسور الأصلية. ومن الجهة العلوية يوفر الكريستال الياقوتي المقبب على شكل صندوق رؤية واضحة للمينا.

يتميز الميناء بلون أزرق متدرج على قاعدته المشطبة عمودية بنمط السن برست. فيما تأتي مؤشرات الساعات المطبقة مطلية بمادة متوهجة فيما تأتي مؤشرات الدقائق باللون الأبيض. أسفل هذه، يبرز مقياس تخفيف الضغط باللون الأزرق الفاتح والبرتقالي. استخدم الغواصون تاريخيًا مقياس تخفيف الضغط الكلاسيكي هذا لتجنب مرض تخفيف الضغط، وهي مهمة تدار الآن بواسطة أجهزة كمبيوتر الغوص. يحيط بالميناء إطار داخلي أبيض لوقت الغوص مع أرقام كبيرة باللون الأزرق الداكن ومثلث برتقالي بارز كعلامة مدتها 60 دقيقة. ويكتمل التصميم بعقرب ساعات من الفولاذ المقاوم للصدأ، وعقرب دقائق برتقالي، وعقرب ثواني فولاذي بطرف برتقالي.

 استخدام المقياس بسيط. أولاً، عليك تحديد عمق الغوص إما بالمتر أو القدم. كما ترون، هناك مؤشرات على حد سواء تحيط بعلامة الساعة عند الساعة 12. بعد تحديد العمق، اتبع الحلقة المقابلة حول الميناء في اتجاه عقارب الساعة حتى تقرأ أول وقت غوص أقصى لا يتطلب أي تخفيف للضغط. إذا امتد الغوص إلى ما بعد هذه النقطة، على طول الحلقة، ستجد أرقامًا تتوافق مع الوقت اللازم لفك الضغط قبل الصعود إلى السطح. مثال بسيط، عند الغوص على عمق 40 مترًا. إذا غطست لمدة تصل إلى 10 دقائق بهذا العمق، فلن تكون هناك حاجة إلى تخفيف الضغط. ولكن إذا غطست لمدة 45 دقيقة على عمق 40 مترًا، فستكون هناك حاجة إلى 60 دقيقة من تخفيف الضغط من أجل العودة إلى السطح بشكل آمن.

تعمل الساعة بالحركة الأوتوماتيكية سيليتا العيار SW300-1. الحاصل على اعتماد الكرونومتر  من قبل كوسك، ويعمل بسرعة 28,800 ذبذبة في الساعة (3 هرتز) ويوفر 56 ساعة من احتياطي الطاقة. ويبلغ معدل الخطأ -4/+6 ثانية في اليوم.

الساعة متوفرة بحزامين من المطاط أو سوار. الخيار الأول هو حزام مطاطي أكوافليكس باللون الأزرق الفاتح، بسعر 1,690 دولار أمريكي، أي ما يعادل 6,200 درهم إماراتي. أما الخيار الثاني فهو الحزام المطاطي باللونين الأزرق والبرتقالي على تروبيك، بسعر 1,675 دولاراً أمريكياً، أي ما يعادل 6,150 درهماً إماراتياً. أما الخيار الأخير فهو سوار العلامة التجارية المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ مع مشبك قابل للطي، بسعر 1,825 دولار أمريكي، أي ما يعادل 6,700 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي لـكريستوفر وارد.