تقديم بريغيه تزيح الستار عن ساعة مارين توربيون إيكواسيون مارشانت 5887

تُعد "بريغيه" واحدة من أعرق وأشهر العلامات التجارية للساعات الفاخرة، وقد أُسِّست على يد صانع الساعات الفرنسي المبدع أبراهام لويس بريجيه في قلب العاصمة الفرنسية باريس عام 1775. وتُشتهر هذه العلامة بكونها رائدة في مجال الابتكارات الميكانيكية، لاسيما اختراع آلية التوربيون عام 1801، التي تُعتبر من أروع ما قدمته صناعة الساعات من حلول فنية لرفع مستوى الدقة. كما تميزت بريجيه بتطوير نظام عجلة التوازن وتحقيق تحسينات في دقة الوقت، بالإضافة إلى ابتكار ساعات معقدة مثل مكررات الدقائق والتقويمات الدائمة.

على مدار تاريخها، حافظت "بريغيه" على مكانتها الرائدة في صناعة الساعات، حيث اكتسبت شهرة واسعة بين أفراد العائلات المالكة والقادة العسكريين، والشخصيات المؤثرة. وقد زينت ساعاتها معاصم العديد من الأيقونات العالمية، بدءًا من الملكة ماري أنطوانيت، مرورًا بنابليون بونابرت، وصولاً إلى رجال ونساء العصر الحديث مثل وارن بافيت، براد بيت، الأميرة كارولين من هانوفر، وجون إف كينيدي. هذه الشخصيات البارزة كانت خير شاهد على تفوق "بريجيه" في دمج الفخامة مع الدقة والابتكار، مما عزز من إرثها الذي بات رمزا للتميُّز والتفرد في عالم الساعات الفاخرة.

واليوم، نستعرض آخر إنجازات العلامة التجارية ساعة "مارين توربيون إيكواسيون مارشانت 5887". هذه الساعة، التي استلهمت من أفق البحر الواسع، تخلد لقب "صانع الساعات في البحرية الملكية الفرنسية"، الذي منحه الملك لويس الثامن عشر إلى أبراهام لويس بريجيه في عام 1815، تكريماً لابتكاراته المتميزة في عالم الساعات.

تأتي الساعة بعلبة بلاتينية مصقولة ومشطبة يبلغ قطرها 43.9 ملم وسمكها 11.8 ملم،. يتناغم التصميم الزخرفي لوسط العلبة مع اللمسات الجمالية الأخرى، أما واقيات التاج، التي تأخذ شكل الموجة، ووحدات العروة المتكاملة، فإنها تساهم في تعزيز خطوطها التصميمية الرفيعة. ‏يغطي الكريستال الياقوتي المضاد للانعكاس كل من الميناء والحركة، مانحة إياهما متانة استثنائية ووضوحًا. أما الإطار، فقد تم تثبيته بشكل محكم بستة براغي على ظهر العلبة، مما جعلها مقاومة للماء حتى 100 متر.

ميناء هذه الساعة يجمع بين الحرفية الدقيقة والتصميم المعقد، حيث تم تصميمه بنمط غيوشيه "الأمواج" المزخرف يدوياً بلون أسود عميق، ليخلق نسيجًا ديناميكيًا عبر السطح. تحيط بالميناء حلقة دائرية مصقولة من الذهب الأبيض، مزينة بأرقام رومانية مطلية باللون الأسود ومؤشرات هرمية من الذهب الأبيض، التي تم تعزيزها بمادة مضيئة لسهولة القراءة في الإضاءة الخافتة. التاريخ يُعرض من خلال عقرب ارتجاعي يبدأ عند موضع الساعة 9 حتى موضع الساعة 3، الذي يمر عبر مقياس قوسي من 1 إلى 31. في حين يتم عرض اليوم والشهر والسنة الكبيسة من خلال نافذتين عند موضعي الساعة 10:30 و1:30، بلون أبيض على خلفية داكنة. تم تأطير التوربيون عند الساعة 5 بكريستال ياقوتي، ما يعزز من تعقيد تصميم الساعة. كما يعرض مقياس احتياطي الطاقة باللون الأزرق بين الساعة 7 و8:30، تكتمل التفاصيل بعقارب مطلية بالروديوم وعقرب دقائق بطرف من الذهب على شكل شمسية، مما يعكس تناغمًا بين الأناقة والوظائف التقنية.

تعمل الساعة بحركة بريغيه الأوتوماتيكية عيار 581DPE. تتألف هذه الحركة، التي يتم تشغيلها بواسطة  دوار محيطي من البلاتين المزخرف، من 563 قطعة وتعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (5هرتز). تتميز الحركة بتصميم مستوحى من التاريخ البحري، حيث تتزين الجسور المحفورة يدويًا بصورة ظلية لسفينة "رويال لويس"، وهي سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية البريطانية من القرن الثامن عشر. كما تزين البرميل بوردة البوصلة. تتضمن الحركة أيضًا توربيون دقيقة واحدة، موضوعًا في قفص خفيف الوزن مصنوع من التيتانيوم، بالإضافة إلى نابض توازن بريغيه المسطح من السيليكون وعجلة إفلات من السيليكون، ما يضمن دقة عالية وأداءً مستدامًا. مع احتياطي طاقة يصل حتى 80 ساعة.

تأتي الساعة مزودة بحزام مطاطي أسود، مع مشبك قابل للطي من البلاتين 950. يبلغ سعر الساعة 249,800 فرنك سويسري، ما يعادل 1,100,000 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لشركة بريغيه.