تقديم أميدا ديجيتراند الساعة الرائعة من السبعينيات، تعود رسميا

بازل ورلد 1976. شهد ظهور ساعة سويسرية ذات تصميم مستقبلي مستوحى من تصاميم السيارات الرياضية في تلك الحقبة، الساعة التي كانت هجينة، سابقة لعصرها لأنها جمعت بين الحركة الميكانيكية وشاشة عرض "ال إي دي". ساعة ديجيتراند" من شركة أميدا. و الآن في أبريل 2024، تحتفل العلامة التجارية السويسرية، بعودتها الكبرى. 

ساعة درايفر "ديجيتراند" كما سماها معجبوها، المشهورة بمزيجها من الجماليات المستقبلية، تشهد الآن عملية إعادة إحياء، حيث تم صنعها بكل تفاني، من العلبة الفريدة والمصقولة بكل أناقة، وحركة أوتوماتيكية بتعقيدة الساعات القافزة، والزجاج العاكس من الكريستال الياقوتي يعزز العرض الجانبي، وقراءة "رقمية" واضحة ودقيقة.

الشكل أقل ما يقال عنه أنه غير تقليدي، فالساعة قطعة عتيقة ممزوجة بلمسة عصرية. لقد مر ما يقرب من خمسين عامًا منذ ظهور "أميدا ديجيتريند" لأول مرة في معرض بازل وورلد عام 1976. ومنذ بدايتها، جسدت الروح الجريئة لجيل كامل.

مع اقتراب أميدا من الذكرى الخمسين لتأسيسها، يشرع اثنان من رواد الأعمال الشباب، مصمم الساعات "ماتيو أليجري" و"كليمان مينيه" من صناعة الساعات، في رحلة جديدة للعلامة التجارية من خلال إعادة تقديم نموذجها الرائد. يشارك هذان الاثنان "برونو هيربيت"، وهو الموهبة الفذة وراء التعقيدات التقنية لمشروع إحياء أميدا،. بفضل خبرته في صناعة الساعات الميكانيكية الدقيقة. الذي لعب دورًا أساسيًا في إحياء العلامة التجارية.

مع الحفاظ على جوهر النموذج الأصلي الذي تم تقديمه في عام 1976، يقدم الإصدار الجديد من "أميدا ديجيتراند تايك أوف ايديشن" العديد من التحسينات. تم تصنيع علبة المستوحاة من تصميم هيكل السيارات الرياضية، من الفولاذ المقاوم للصدأ 316L بأبعاد 39 ملم عرضًا و36 ملم طولًا و15.6 ملم السمك، وقد خضعت للتحسين لتحقيق جماليات أكثر أناقة وتشطيبات أفضل، مما يعزز شكلها الديناميكي. العلبة المعاد تصميمها بمهارة أصبحت الآن مقاومة للماء حتى عمق 50 مترًا، بظهر علبة مفتوح يكشف عن العضو المنظم للحركة الميكانيكية ذاتية التعبئة.

المينا الشئ الذي يميز الساعة، أخذ نصيب كبير من التطورات التقنية والتحسينات جمالية، مثل نافذة الدقائق المعاد تصميمها والطباعة المجددة بالكامل، التي تذكرنا بالأرقام البرتقالية الأصلية الشهيرة في السبعينيات. يضيف الشعار لمسة مميزة، الذي صممه مصمم الخط والجرافيك يوهان تيريتاز، وهو نفس مصمم شعار "اوريرك" و "أكريفيا".

في حالة معظم الساعات القافزة، يتم عرض الوقت باستخدام قرصين دوارين. تم وضع هذه الأقراص بشكل مسطح فوق آلية الحركة، وتشير إلى الدقائق والساعات. ومع ذلك، لتتمكن الساعة من عرض الوقت على جانبها، تم استعمال منشور زجاجي على شكل مثلث، يعمل بمثابة كريستال الساعة. يعمل هذا المنشور بشكل مشابه لمنظار الغواصة، حيث يقوم بإسقاط الصورة الأفقية عموديًا. يطلق عليها اسم تقنية أل أري دي (العرض العاكس للضوء)، وقد تبدو معقدة، ولكن تنفيذها واضح ومباشر. تضيف هذه الميزة الفريدة لمسة من الرقي، مما يرفع مستوى الساعة إلى ما هو أبعد من المعتاد.

تعمل الساعة بحركة سويسرية، وتحديدًا عيار نيوتن P092 الحديث والموثوق من شركة سوبرود، حيث تعمل بسرعة 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز) وتوفر احتياطي طاقة لمدة 44 ساعة. تتضمن هذه الحركة الحديثة وحدة مطورة داخليًا مع بنية فريدة من نوعها ثنائية القرص مكونة من 9 مكونات فقط.

تمتد الرحلة عبر الزمن إلى الحزام المرن المصنوع من مزيج من جلد العجل والكانتارا، مما يعزز حضور الساعة الآسر. ستكون هذه المجموعة الافتتاحية لهواة الجمع، "تايك اوف ايديشن"، متاحة لفترة محدودة جدًا للطلب المسبق بدءًا من 28 مايو 2024، ويبلغ سعر الساعة 2,900 فرنك سويسري، أي ما يعادل 11,700 درهم إماراتي.

للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي للشركة.