تقديم "توربيون سكولات سافاير بوشيدو"، تحفة جاكيه دروز المستوحاة من إرث الساموراي

مرّ عقد من الزمن منذ أن وجّهت جاكيه دروز اهتمامها إلى الفنون اليابانية. واليوم، تعود العلامة مجددًا إلى هذا الإرث الثقافي من خلال إبداع استثنائي، حيث تضع قناع المحارب الياباني في قلب تصميمها. يجسد إصدار "توربيون سكولات سافاير بوشيدو" روح الساموراي بأسلوب فني يمزج بين الاحترام العميق للتقاليد والحرية الإبداعية. وقد استغرق إبداع هذه القطعة الفريدة أكثر من 200 ساعة من العمل الحرفي، وتطلّب مهارات أكثر من ستة خبراء متخصصين. وكما هو الحال دائمًا مع جاكيه دروز، تبقى هذه الساعة قطعة فريدة من نوعها.

إذا كان الميناء هو وجه الساعة، فماذا يمكن أن يكون أكثر ملاءمة لساعة مستوحاة من الثقافة اليابانية من تجسيد الوجه الأكثر شهرة في الأرخبيل، قناع محاربي البوشي؟ يُعرف هؤلاء المحاربون في جميع أنحاء العالم باسم الساموراي، وقد شكّلوا جزءًا لا يتجزأ من تاريخ اليابان لعدة قرون. واحتفاءً بهذا الإرث، نجحت جاكيه دروز في المزج بين الحِرف التقليدية والتقنيات المبتكرة. 

تأتي العلبة مصنوعة بالكامل من السافاير، بينما تم نقش الميناء وتزيينه بالمينا يدويًا في ورشات الدار بمدينة لا شو دو فون. إن تجسيد هذا التراث الثقافي الغني في ساعة ليس بالمهمة السهلة، إذ يتطلب خبرة حرفيين بارعين في النقش، والرسم، والنحت، والمينا.

توفر العلبة الشفافة المصنوعة من السافاير وهم ارتداء القناع مباشرةً على المعصم، مما يسمح برؤية واضحة لكل تفصيلة دقيقة. ويبلغ قطر العلبة 42 ملم، وهي مصنوعة بالكامل من السافاير الشفاف، بينما يتكوّن التاج من الذهب الأحمر، ما يضفي تباينًا جذابًا على التصميم الفريد.

أما الميناء، فيتميز بتجسيد قناع الساموراي، حيث طُلي سطحه يدويًا، بينما صُنعت قرونه من الانامل الشفافة. ولا توجد أي أسطح مستوية على القناع، إذ تبرز تقنية النقش الغائر على قاعدة من الذهب الأحمر ملامح العينين والأنف والفم، مع تحديدها بخطوط من الذهب. وللمرة الأولى في ساعات جاكيه دروز، تم تزيين الوجه بحبيبات زجاج مورانو، مما يعزّز اللون الأخضر اليشمي ويبرز التفاصيل الحمراء الجريئة، التي تمتد أيضًا إلى العقربين المطليين يدويًا باللون الأحمر. ولمزيد من التفرّد، تم طلاء الجهة الخلفية للقناع يدويًا بزخرفة أزهار الساكورا (أزهار الكرز)، وهو تفصيل نادر، حيث يتم عادةً صقل الجهة الخلفية للتطعيمات بدلاً من زخرفتها.

في قلب هذه الساعة ينبض عيار جاكيه دروز 2625SQ، وهي حركة أوتوماتيكية هيكلية. تتمركز آلية التوربيون أسفل الميناء عند موضع الساعة 12، وتضم قفصًا مصنوعًا من التيتانيوم خفيف الوزن، بينما يقع النابض الرئيسي عند الساعة 6، ويوفر احتياطي طاقة مذهل يصل إلى ثمانية أيام.

ويمكن رؤية باقي مكونات الحركة الميكانيكية من خلال ظهر العلبة، حيث يظهر الدوّار الهيكلي المصنوع من الذهب الأحمر، والذي يحمل نقش "Pièce Unique" للتأكيد على تفرد هذه الساعة. كما تحتوي الحركة على نابض توازن مصنوع من السيليكون، والذي ينبض بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة (3 هرتز).

تأتي الساعة بحزام مطاطي باللون الأخضر، مع مشبك قابل للطي من الفولاذ المقاوم للصدأ. هذه القطعة الفريدة متاحة بسعر 427,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل 1,735,000 درهم إماراتي.

للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة موقع الرسمي لشركة جاكيه دروز.